قرر الإتحاد الجزائري لكُرة القدم إيقاف جميع نشاطات كُرة القدم في البلاد لأجل غير مُسمى على خلفية واقعة مقتل نجم فريق شبيبة القبائل، اللاعب الكاميروني "ألبير إيبوسي" وذلك بعد الإعتداء عليه بالحجارة من قبل مشجعي نفس النادي الذي كان يلعب فيه عقب لقاء فريقه مع اتحاد الجزائر أول أمس السبت بالدوري المحلي.
وأعلن محمد روراة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم عن قرار صارم بإيقاف جميع مسابقات كُرة القدم في البلاد، سواء أكان ذلك بالرابطات المُحترفة أو بالهاوية لأجل غير مُسمى، وذلك لحين الإنتهاء من قضيّة مقتل اللاعب الكاميروني.
وكانت جماهير شبيبة القبائل تسببت في مقتل هداف فريقها ألبير إيبوسي عقب الخسارة أمام اتحاد العاصمة في الدوري الجزائري، وقد قرر الإتحاد الجزائري منح تعويض مالي قيمته 10 ملايين دينار جزائري(100 ألف دولار أمريكي) لعائلة إيبوسي ومنح عائلته راتبه بصفة دورية لحين انتهاء عقد اللاعب مع النادي.
وأكد الإتحاد أنه سيدرس كافة الإجراءات التي يمكن من خلالها إبعاد النادي المتسبب في العنف من كافة المسابقات الخاصة بالإتحاد. يذكر بأن المهاجم الكاميروني كان قد أنهى الموسم الماضي في صدارة هدافي الدوري الجزائري برصيد 17 هدفاً، كما سجل "إيبوسي" الذي فارق الحياة في سن الـ24 عاماً هدفين في أول جولتين من الدوري لهذا العام -