بحسب موقع "Medline plus" الطبي، فإن المستوى الثابت للأداء دليل على أنك بخير، ولكن إذا شعرت بأنك لا تؤدي التمارين الرياضية بنفس الجودة والقوة السابقة، فهذا دليل على أنك تفرط في التدريب.
وفرّق الموقع بين التعب الجسدي الذي يرافق ممارسة التمارين الرياضية، وبين التعب الذي يمتد لفترة طويلة بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة، وبالتالي يعتبر إنذار ونتيجة استهلاك مخازن الطاقة الموجودة بالجسم، والمتمثلة في الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
وثالثا، فإن الإفراط في التدريب قد يؤتي بنتائج عكسية، نتيجة إفراز الجسم لهرمونات الإجهاد، التي تتسبب في الشعور بالأرق.
وأيضا، الإفراط في ممارسة الرياضة قد يؤدي إلى حدوث خلل في عملية التمثيل الغذائي، لأن المجهود البدني الزائد يدفع الجسم إلى استهلاك المزيد من العناصر الغذائية المخزنة بداخله للحصول على الطاقة اللازمة لأداء التمارين.
وأخيرا وبالرغم من المعرفة بأن الرياضة تعمل على تحسين المزاج، ولكن الإفراط فيها قد يتسبب في حدوث اضطراب هرموني في الجسم، مما يؤدي إلى التعرض لتقلبات المزاجية، إذا استمرت لفترة طويلة قد يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة باضطرابات نفسية شديدة، مثل الاكتئاب.