الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
هل الاقتصاد الفلسطيني بعيدا عن الصدمات ما بعد كورونا؟
تاريخ النشر: الثلاثاء 16/06/2020 06:59
هل الاقتصاد الفلسطيني بعيدا عن الصدمات ما بعد كورونا؟
هل الاقتصاد الفلسطيني بعيدا عن الصدمات ما بعد كورونا؟

تقرير عيشه عويس
لا شك أن تأثير فيرس كورونا على الاقتصاد الفلسطيني ظهر بشكل واضح، ولن يكون بعيدا عن الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وخاصة بعد اكتشاف عديد من الحالات والتأكد من إصابتها بهذا الفيروس في الأراضي الفلسطينية.
ومن المؤكد أن فيروس كورونا يعتبر من اخطر الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، حيث أن جميع الأزمات العالمية السابقة واجهتها الحكومات من خلال السياسات الاقتصادية، أما أزمة كورونا فهي تهدد الموارد البشرية بصورة واضحة ومباشرة، الأمر الذي أدى إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة في جميع المحافظات الفلسطنية والعالم أيضا.
واتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية والصارمة لمواجهة تفشي وانتشار الفيروس من خلال إعلان حالة إغلاق لمدة شهرين من اجل محاولة السيطرة على الفيروس، على اثر إغلاق توقف جميع مناحي الحياة الذي أدى إلى جمود الوضع الاقتصادي .
قال سامر الزاوياتي مختص في تجارة الملابس أكثر قطاع متضررا هو قطاع الملابس و الاحذية لان بداية الموسم هو شهر 3 فكل تاجر يستعد لبداية الموسم من اجل شهر 3/4/5/6، ولكن بعد إغلاق متاجر خلال فترة كورونا لقد تضرر القطاع بشكل كبير، حيث أن بعد فتح الأسواق من جديد ما بعد كورونا لا يوجد إقبال في شراء الملابس يعود السبب لتخوف المواطنين، وأيضا إلغاء الأعراس أو اختصار الأعراس ومناسبات ما بعد كورونا، ويختلف الوضع السوق بشكل كلي ما قبل كورونا وبعدها.
أضاف أيمن شتيوي مختص في التجارة الملابس لقد تأثر الناس بعد إغلاق كل مناحي الحياة لفترة شهرين وجلوس داخل المنزل، على أثرها تراكم الديون نتيجة الإغلاق وتوقف عن العمل وغيرها من الأمور فأصبحت الملابس شيء ثانوي بنسبه لهم، وأيضا بسبب إلغاء معظم الإعراس أو اختصار الأعراس اثر ذلك على قطاع الملابس بشكل كبير.
تحدث سعد ضمرة تاجر ملابس أن موضوع كورونا بشكل محدد وكونه عالمي ولم يعتمد على حدود أو موقع معين، تأثيره دون شك صعب، لأنه دخل إلى العالم دون مقدمات، والذي فرض نفسه على العالم وعلى وقع الاقتصادي، بحكم تخصصه بهذا المجال كان التأثير كبيرو واضح.
وأضاف ضمرة أن المواطن بعد كل هذه الإحداث التي حصلت يريد أن يلتقط أنفاسه و ترتيب مجريات حياته ،وان قضية القدرة الشرائية لمواطن هي مقوم الأساسي وعامل الأساسي ل انتعاش الاقتصاد الفلسطيني .
قال جلال العطعوط مختص في تجارة الذهب أن التجارة ما بعد الإغلاق بسبب فيروس كورونا لا نقدر أن نسميه انتعاش اقتصادي. صحيح يوجد حركة في الأسواق بحكم أن هذه الأشهر أشهر المناسبات والإعراس ، فالمواطنين كانوا ينتظرون انخفاض في سعر الذهب ، ولكن من عليه مناسبة قريبه مجبر على شراء الذهب حتى لو كان سعر الذهب مرتفع .
أضاف العطعوط يوجد القليل من النشاط الاقتصادي بسبب موسم الإعراس ولكن ليس كما يجب بسبب الوضع المادي لمواطنون الغير جيدة بسبب فيروس وأيضا يوجد عامل أخر بسبب ارتفاع سعر الذهب غير جائحة كورونا والإغلاق الذي حدث أدى إلى تقيل النشاط الاقتصادي إلى نسبة 30%فقط.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017