أكدت الجامعة العربية على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها.
ودعت خلال أعمال الدورة الـ 104 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين، إلى الحفاظ على الأونروا كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال الدورة الـ 104 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين، في مقر الجامعة بالقاهرة برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي.
وحمّل الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات تنفيذ مشاريع الاستيطان والضم.
ورحب أبو علي بالمواقف الدولية الرافضة لمشاريع الضم الإسرائيلية.
ودعا إلى تحويل هذه المواقف إلى إجراءات سياسية وقانونية عملية تتضمن إقرار منظومة عقوبات رادعة للاحتلال لإلزامه بقواعد القانون الدولي.
ويبحث الاجتماع مستجدات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، وقضية القدس، خاصة في ظل التطورات الخطيرة.
وسيناقش المؤتمر أيضا تطورات القضية الفلسطينية وتحدياتها، خاصة في ظل مخططات الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن.