نابلس من هبه سويسة
نظم مركز ابحاث الاراضي بنابلس ورشة يوم الاربعاء في قاعة مطعم كان يا مكان حول مشروع الحق الفلسطيني في الارض والسكن والممول من الاتحاد الاوروبي شارك فيه 70 مشاركا ومشتركة من البلدات المستهدفة.
ورحب المهندس محمود الصيفي مدير مركز ابحاث الارض بنابلس بالحاضرين، مؤكدا اهمية عقد مثل تلك الورشة في هذا الوقت بالذات.
وتم عرض عدة اوراق عمل خلال الورشة تتضمن عرض شرائح تظهر كيف استغل الإحتلال هذه الفترة لصالحة. في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد١٩) في الأراضي الفلسطينية،
وشدد الصيفي على ان الهدف من المشروع الوقوف الى جانب المزارع الفلسطيني و ارشاده حول مواضيع الاخطارات الإسرائيلية.
وتحدثت في المؤتمر شخصيات اعتبارية وباحثين ومهتمين، حيث تحدث المهندس محمود الصيفي مدير مكتب ابحاث الاراضي في نابلس، و الدكتور ضرغام الفارس مدير تطوير المواقع في وزارة السياحة و الاثار، و ختام البزرة من هيئة شؤون الجدار والاستيطان، و محمد عازم رئيس بلدية سبسطية.ورائد موقدة الباحث في مركز ابحاث الاراضي.
وتناول المتحدثون عدداً من المحاور الرئيسية من أهمها:
وضع الأراضي في ظل جائحة كورونا، و شرعنة الإستيطان و التهديد بضم الأغوار الفلسطينية، و المعدلات الشهرية لمصادرة الأراضي قبل و بعد الكورونا، و احراق الأشجار و قطعها، و هدم المساكن و المنشئات، و الإعتداد على المزارعين و الاراضي و المزروعات، و استغلال الروايات التوراتية و توظيفها سياسيا بدلا من دينيا.