قال وزير إسرائيلي يوم الخميس، إن عملية ضم المستوطنات لن تتم هذا الشهر، مشيرًا إلى أن الفرصة الأخيرة لتنفيذها ستكون خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأوضح وزير الاستخبارات "ايلي كوهن" لإذاعة جيش الاحتلال، أنه لا يعتقد اليوم بإمكانية الذهاب نحو خطوة الضم خلال هذا الشهر، وأن الفرصة الأفضل قد تكون خلال شهر أغسطس/ آب المقبل.
وأشار، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إلى أن الشرط الأمريكي كان منذ البداية حول توقيت الضم الذي نص على عدم طرح المسألة للتصويت قبل الأول من يوليو/ تموز، لكنه لم يكون يومًا مقدسًا للضم الفعلي.
ولفت "كوهن" إلى أن نافذة الفرص المتعلقة بالضم ستغلق بعد سبتمبر/ أيلول مع ذهاب الولايات المتحدة نحو انتخابات رئاسية جديدة قد تطيح بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب الداعم الأكبر لضم المستوطنات.
وكان الأول من يوليو/تموز، الموعد الذي حدّده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل"، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية.
لكن نتنياهو لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات" داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الرئيس محمود عباس مساء 19 مايو/ أيار عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مشروع الضم.