القدس المحتلة - ترجمة صفا
احتدمت الخلافات داخل الائتلاف المكون للحكومة الإسرائيلية على خلفية عدة مسائل بينها توسع انتشار فيروس كورونا المستجد والموقف من مسألة الضم.
وأفادت القناة "12" العبرية بأن التناقض في التصريحات المتعلقة بالموقف من مسألة ضم المستوطنات وتوقيتها بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم تحالف "ازرق –أبيض" بيني غانتس يعكس حالة غليان تشهدها الحكومة.
وأشارت إلى أن هناك فرص ليست ضئيلة لانفراط عقد التوليفة الجديدة والذهاب نحو انتخابات أخرى.
وقال غانتس قبل أيام إن "موعد الضم وهو الأول من تموز ليس مقدسًا، وأن هناك مسائل ملحة أكثر ومن بينها كورونا".
ولم تمض ساعات حتى رد عليه نتنياهو بقوله إن هناك مسائل لا يمكنها الانتظار إلى حين الانتهاء من كورونا، ما يعكس الخلاف الواضح بين المعسكرين حول أولويات المرحلة.
وفي تطور جديد أقدم نتنياهو أول أمس الخميس على إنهاء جلسة "كابينت الكورونا" على عجل بظل احتدام الخلاف بينه وبين غانتس.
وبينت القناة أن الخلاف كان يدور حول نقل صلاحيات متابعة فيروس كورونا لوزارة الجيش، مشيرة إلى أن نتنياهو دق بالمطرقة الخشبية غاضبًا وأنهى الجلسة دون أي اتفاق.
بينما نقل عن مسؤول كبير بحزب الليكود قوله بإن نتنياهو يحشر غانتس وحزبه في الزاوية وأن مطالب الأخيرة محقة بالبحث عن مكانه داخل الحكومة بظل هيمنة نتنياهو على مفاصل القرار.