بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر.
واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات.
وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء ساهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي".