بيت لحم-معا- تدرس وزارة الصحة إلاسرائيلية تقصير مدة تعافي المرضى إلى 14 يومًا فقط بدل 30 يوما، للمرضى الذين لا يعانون من أعراض وذلك في ضوء توصية مماثلة صادرة عن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك ، يتم النظر في تقصير مدة الحجر من 10 إلى 13 يومًا منذ ظهور الأعراض عند المرضى. ومن المتوقع اتخاذ قرارات بشأن المسألتين في الأيام المقبلة.
ووفقا لتقرير صحيفة إسرائيل اليوم يتم تعريف الشخص الذي تعافى من الفيروس بأنه خضع لاختبار إيجابي واحد يليه اختباران سلبيان متتاليان. خيار آخر للمرضى الذين لا يعانون من الأعراض هو الانتظار لمدة 30 يومًا بعد اختبار الكورونا الإيجابي ثم تحديده على أنه سلبي - دون الحاجة إلى اختبارات الاسترداد.
وقال البروفيسور إيتامار غروتو ، نائب المدير العام لوزارة الصحة: "نحن نناقش حاليًا إمكانية تقصير مدة الشفاء من 30 يومًا إلى 14 يومًا ، حيث سيتم اعتبار الشخص الذي ليس لديه أعراض بصحة جيدة بعد 14 يومًا حتى من دون الحاجة إلى اجراء الاختبارات ". .. حتى لو كان فحص الشخص إيجابيًا في الاختبار الثاني ، فإنه بعد 14 يومًا ليس معديًا ".
في مناقشة أجريت الأسبوع الماضي في فريق علاج الأوبئة ،قدمت الهيئة المشورة لوزارة الصحة ، تم تقديم مراجعة للدراسات من الأدبيات التي بموجبها في مرضى الأعراض ، تستمر الفترة التي يصاب فيها المريض 5-9 أيام من ظهور الأعراض وهذا يعني أن مدة الحجر عند هؤلاء المرضى يمكن تقصيرها إلى عشرة أيام وهذه التوصيات مخصصة للمرضى الذين لا يدخلون المستشفى.
و وفقًا لتوصيات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض ، يمكن تقصير فترة العزل إلى عشرة أيام من بداية الأعراض و 3 أيام بدون أعراض ، أي فترة عزل من 10 إلى 13 يومًا.
وتشهد إسرائيل، اليوم، الإثنين، اجتماعات لتحديد طريقة تقسيم منحة كورونا الماليّة (التي أعلن عنها الأربعاء الماضي)، وإمكانيّة ضمّ جهاز التعليم إلى الإغلاق التام بالإضافة إلى اختيار مسؤول لإدارة أزمة كورونا وإعادة نقاش التقييدات على المطاعم والشواطئ، في ظلّ احتجاجات اقتصاديّة ومطلبيّة واسعة.
إضراب الممرّضين
بدأ ممرّضون وممرّضات في المشافي وبعض العيادات الطبيّة، عند الساعة في صباح اليوم، الإثنين، إضرابًا مفتوحًا نظرًا لسوء الظروف التشغيليّة، خصوصًا في فترة كورونا.
ومن المقرّر أن يُعقد اجتماع مساء اليوم بين رئيس نقابة الممرّضين والممرّضات وبين المديرة العامّة لوزارة الماليّة وممثلين عن قسم الميزانيّات في الوزارة في "محاولة أخيرة" لمنع الإضراب.
وكان الأطباء المقيمون (في مرحلة الاختصاص) أعلنوا انضمامهم لإضراب الممرّضين، على أن يتوقّفوا عن العمل لمدّة ساعتين في جميع المشافي.
ولن تعمل طواقم التمريض في كل العيادات والمشافي، على أن تعمل غرف العمليّات بمنظومة عمل أيام السّبت، ما يعني إلغاء العمليّات غير الضروريّة المقرّرة في ساعات الظهيرة