باتت "البلطجة" مباحة في لبنان، حيث تصاعدت وتيرة الاعتداءات على ناشطين مناهضين للطبقة الحاكمة، في محاولة من الأحزاب المشاركة في السلطة ترهيب أي صوت معارض، في بلد يشهد أسوأ أزمة مالية واقتصادية منذ عقود، بالإضافة إلى انعدام الأمن وسط انتشار السلاح غير الشرعي.
وكان أحدث ضحية لهذه الاعتداءات، الناشط والمحامي، واصف الحركة، الذي تعرض، قبل أسبوعين وفي وضح النهار للاعتداء على طريق عام أمام المارة والقوى الأمنية، وعلى بعد أمتار من وسيلة إعلامية.
المعتدون كانوا مجموعة من مرافقي وزير السياحة والشؤون الاجتماعية، رمزي مشرفية، وأقدموا على الاعتداء على الحركة بالضرب المبرح، على خلفية تنظيمه لاعتصامات داخل الوزارة.
وألقى فرع المعلومات القبض على 5 أشخاص اعترفوا بالاعتداء على الحركة، ليتبين بالتحقيق معهم أنهم مجموعة منظمة ومسلحة، تستخدم مركبة تابعة لوزارة السياحة.