أكد المدير العام لمدرسة الفنار الفلسطينية الدولية في اسطنبول الدكتور عيسى الخواجا أن “الشعب الفلسطيني الأجدر بنشر ثقافة المنهاج ذات البعد الوطني”
وأشار الخواجا ان خطوة افتتاح مدراس فلسطينية في تركيا جاءت متأخرة.
وتابع الخواجا: “لو أن طرق الباب لذلك كان مبكرا لخطونا خطوات متقدمة في مجال التعليم الفلسطيني”.
“صحيح أن الرسوم هنا غالية لكن مقارنة بالدول الأخرى فهي طبيعية جدا”. تابع الخواجا
وأضاف الخواجا:” أن إيجارات المباني في تركيا مرتفعة، ناهيك عن أن تصاريح العمل والإقامات مكلفة جدا لإدارة المدرسة وللأجانب بشكل عام”.
وأشار الخواجا إلى أن أسعار الدراسة تبدأ من 2000 دولار، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تمنح طلبتها شهادة تعليمية معترفة من الوزارتين الفلسطينية والتركية.
ولفت الخواجا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة حتى الآن بلغت 518 طالبا وطالبة قائلا: “هذا العام أيضا تم افتتاح مدرسة المنار الدولية على النظام الأمريكي باللغة الانجليزية”، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التركية لإنشاء هذه المدارس.
القانون التركي
ويقول الخواجا: :” نحن نسير وفقا للقانون التركي فيما يخص التعليم 100% وكأننا مدارس تركية”.
ومدرسة الفنار الفلسطينية الدولية من المدارس الدولية المميزة في مدينة اسطنبول بمنطقة بيلك دوزو وهي مدرسة معتمدة وذات ترخيص معترف به وبمعايير دولية وضمن اشراف السفارة الفلسطينية في تركيا.
يشار إلى أن القانون التركي لا يسمح بانضمام الطالب العربي الحامل للجنسية التركية إلى التعليم في المدارس الفلسطينية عائقا أمام انتشارهم؛ ما دفع بعضها إلى عمل توأمة مع مدرسة تركية لتسجيل الطلبة الفلسطينيين الراغبين بصقل مهاراتهم عبر المنهاج الفلسطيني.