قالت مصادر أمنية عراقية إن 21 مسلحا قتلوا الاثنين عن طريق الخطأ بانفجار وقع خلال حصة تدريبية كان المسلحون يتلقونها في كيفية تفخيخ السيارات، في حادث قد يكون الأول من نوعه في البلاد التي تشهد منذ فترة تصاعدا في أعمال العنف.
وقالت الشرطة العراقية إنها وجدت كاميرا داخل المنزل الذي وقع فيه التفجير، ما يرجح إمكانية أن يكون أحد المسؤولين عن المجموعة المسلحة قد حاول تسجيل العملية لاستخدامها في أغراض دعائية.
وتوجهت الشرطة العراقية إلى موقع التفجير لتعثر على أشلاء تعود بمعظمها إلى شبان، كانوا يتلقون التدريب، كما أدى التفجير إلى جرح ستة أشخاص معظمهم بحالة خطيرة، كما أوقف عناصر الأمن أربعة من المتورطين كانوا يحاولون الفرار من الموقع.
وبحسب الشرطة العراقية فإن المنزل كان قاعدة تدريب يستخدمها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف إعلاميا بـ"داعش" وقد عثرت الأجهزة الأمنية داخله على وثائق ورايات تستخدم عادة من قبل التنظيم.
ووقع الانفجار في منزل بمنطقة نائية قريبة من سامراء، على بعد 110 كيلومترات شمال بغداد.