الرئيسية / الأخبار / فلسطين
حملة إعلامية للحد من تداول المخدرات وعلاج الإدمان والتعاطي .
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/07/2020 11:33
حملة إعلامية للحد من تداول المخدرات وعلاج الإدمان والتعاطي .
حملة إعلامية للحد من تداول المخدرات وعلاج الإدمان والتعاطي .

حملة إعلامية للحد من تداول المخدرات وعلاج الإدمان والتعاطي .
"حياتك قرارك.. أنت أقوى من المخدرات" .
إعداد : سلوى صلاحات
شهدنا في الآونة الأخيرة زيادة أعداد الناس التي تتعامل مع المخدرات في فلسطين, سواء عن طريق التسويق لها أو بيعها أو استخدامها, يعد إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي قد يتعرض لها الأشخاص, حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس فقط في الفرد بل تؤثر أيضا على المجتمع, وتؤثر اقتصاديا, وتؤثر على صحة الإنسان, فتناول المخدرات يحدث اضطرابات في القلب وارتفاع في منسوب ضغط الدم والتعرض لنوبات صرع كما يؤثر على الكبد والرئتين ويعمل على ازدياد نسبة السموم في الجسم, إن تأثير المخدرات وإدمانه يشكل سلبا على المواطن من كافة مناحي حياته, حيث الشخص المتعاطي سوف ينفق المال الخاص به لتناول المخدرات باستمرار التي ستؤثر على صحته كونها تعد من أشد أنواع الإدمان خطرا, وهنا نقول أن الوقاية خير من العلاج دائما, فعند إدراك مخاطر الإدمان قبل وقوعه يترك أثرا للابتعاد عن تناول هذه المخدرات.

"الفكرة المراد الترويج لها":
ظاهرة تعد من أكثر الظواهر خطورة على الفرد والمجتمع, وهي ظاهرة تناول المخدرات والتعامل معها, السبب من اختيار هذه الفكرة للترويج لها هو ملاحظة زيادة تعامل الناس مع المخدرات, وهو أمر ليس مقبولا صحيا ولا مجتمعيا ولا حتى دينيا,لذلك يجب التنبيه من هذه الظاهرة وتوضيحا لمفهوم المخدرات فهي: مادة مسكرة تكون إما طبيعية أو محضرة كيميائيا, تعطل العقل جزئيا أو كليا وتناولها يؤدي إلى الإدمان مما ينتج عنها أضرار كثيرة.
"الجمهور المستهدف" :
عدد كبير من الجمهور مستهدف لهذه الحملة سواء من رجال أو نساء,المراهقين والبالغين والكبار, وكل شخص لديه المقدرة على الفهم وإدراك هذه الحملة, ومعظم الأشخاص سواء العاملين أو غير العاملين, خصوصا فئتي المراهقين والشباب, حيث تشير الدراسات إلى أن أكثر الفئات العمرية تعرضا لأخطار المخدرات هم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 20سنة.

"أهمية الفكرة للجمهور":
الجمهور يهتم للقضايا التي تحسن من حاله ومن معيشته, وعند توعية المجتمع بخطر المخدرات وتوضيح لهم من خلال الرسالة أسباب تعطي البعض, فمثلا من ضمن أهم هذه الأسباب التفكك الأسري والفقر والجهل وأيضا الثراء الفاحش والتبذير دون حساب, ويمكن أيضا بسبب البطالة والفراغ, وأخيرا بسبب انشغال الوالدين عن الأبناء, وعدم وجود رقابة وتوجيه, فالجمهور يلتفت للقضايا التي يعيشها في حياته ويلتمسها ومهمة من أجله ومن أجل سلامته.
"التعرف على خصائص الجمهور المستهدف" :
عن طريق إجراء البحوث , واستخدام شبكات التواصل, وعمل إحصائيات, ومقابلة عينة مدروسة من أفراد المجتمع.
"الوسائل الاتصالية التي سيتم استخدامها للوصول إلى الجمهور المستهدف" و "أشكال الرسالة الإعلامية":
يمكن استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والإذاعات والتلفزيون, وعمل ندوات ولقاءات مباشرة, وعمل مجموعات من الأشخاص المحتكين بمستعملي المخدرات بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ذات الطابع النفسي والاجتماعي, ويمكن إيصال الرسالة عن طريق المواد المطبوعة التي يمكن أن توزع على الجمهور المستهدف, ويمكن صنع أفلام ومقالات مطبوعة وتقارير أو بث رسالة إعلامية بسيطة وقصيرة, وقيام الأسرة والمدارس والجامعات في عملية الإرشاد والتوجيه والتنبيه بمخاطر المخدرات وأهمية العمل على الخلاص منها.
"كيفية أعداد الرسالة الإعلامية":
من المهم في إعداد الرسالة أن تكون "انقرائية" أي نفاذ الرسالة إلى المستقبل بسهولة, مع القدرة على تذكر محتواها , وأن تكون انسيابية مرتبة الأفكار وتتناول الموضوع بشكل مباشر لتحديد الهدف, ولتحقيق ذلك يجب العمل مع أشخاص مختصون بموضوع الرسالة ولديهم الإطلاع الكامل , ويتطلب العمل مع إعلاميون لديهم القدرة على صياغة رسالة إعلامية سلسة وناجحة ومهنية ومتقنة , ومعدين فيديوهات متخصصون , أي اللجوء لذوات الخبرة لتحقيق الهدف .
"كيفية إرسال الرسالة ومتابعة وصولها إلى الجمهور":
سيتم إرسال الرسالة بواسطة واحدة من أساليب الاتصال التي ذكرتها سابقا فبعد إعداد الرسالة بشكل نهائي سيتم إرسالها إما عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو خطابيا من أشخاص مؤثرين للأفراد عن طريق الندوات أو تلفزيونيا ومتابعة وصولها عن طريق التنبه لأعداد الناس القارئين للرسالة والحاضرين للندوات.
"الصعوبات المتوقع مواجهتها عند إيصال الفكرة للجمهور":
كبر أعداد الرسائل التي تصل إلى الجمهور فانشغالهم بقضايا أخرى مختلفة, عدم وصول الرسالة بالشكل الصحيح لبعض الأفراد, حدوث نوع من التشويش عند إيصال الرسالة.
"قياس تأثير الرسائل على الجمهور المستهدف":
من خلال التنبه لتفاعل الناس مع الرسالة, وزيادة أعداد قرائها, والتنبه لاختلاف ميول الناس أي ابتعادهم عن التعاطي وحث الآخرين على الابتعاد عنه, وعمل إحصائيات مره أخرى والتنبه للاختلافات الناتجة عنها ومقارنتها عما سبق.
تهدف التوعية الإعلامية أساسا إلى خلق مشاركة الأفراد والجماعات والمجتمع في برامج الوقاية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد كل المجتمعات.


يتم متابعة الحملة الإعلامية والعمل عليها حتى الوصول إلى نتائج ملحوظة وإيجابية.
الجوانب الإيجابية للحملة:
الحد من الإدمان وأضراره, كون المجتمع سيصبح أكثر تنبها ووعيا من خطورة المخدرات, وصلاح بعض القيم الأخلاقية والحد من انتشار الفساد, والتحسين الأوضاع من جوانب كثيرة كالناحية الاقتصادية والاجتماعية.
الجوانب السلبية للحملة:
إذا تأثر بعض الأفراد فيها سلبا وبشكل خاطئ, إذا لم يتبع المدمنون الأساليب الصحيحة من بعد تأثرهم بالحملة ومقاطعة المخدرات أي لم يتلقوا علاجات مناسبة أو عادوا للتعاطي بعد فترة من الزمن, التكلفة الباهظة لإعداد هذه الرسائل.
ملخص الحملة الأعلانية :
تتحدث الحملة العلانية عن زيادة نسبة المخدرات في فلسطين وعن الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات ، كمان ان الفكرة المراد الترويج لها من اخطر الظواهر على الفرد والمجتمع كمان ويجب التنبه عن خطورة
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017