يحتفل العالم الإسلامى، بقدوم عيد الأضحى المبارك، الجمعة 31 يوليو، الموافق العاشر من ذى الحجة، فلكل دولة عاداتها وتقاليدها في شراء أضحية العيد تقربا لله سبحانة وتعالى، وإحياء لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث شهدت الأسواق رواجا كبيرا في الأيام التي تسبق عيد الأضحى.
ويتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة الفقهيه.
ومن الأحاديث التي دلت على مشروعية الأضحية حديث أنس ابن مالك قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما، وحديث عبد الله بن عمر قال: «أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي.». للأضحية شروط معينة يجب أن تتحقق فيها أولها أن تكون بهيمة الأنعام وهي:الإبل والبقر والغنم ، وسن معين لها وغير هذا فتكون الأضحية غير مجزئة، ويشترط أن تكون خالية من العيوب، وأن تكون ملكاً للمضحي، وأن لا يتعلق بها حق للغير، وأن يضحى بها في الوقت المحدد، والنية.