قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس 30 يوليو 2020، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يفكر بجدية كبيرة بالإطاحة بحكومة الوحدة الحالية وحلها بشكل نهائي، ومن ثم تشكيل حكومة يمينية مكونة من 61 عضوًا.
ووفقاً لصحيفة معاريف الإسرائيلية فإن نتنياهو سيلجأ لأن تكون حكومته الجديدة مشكلة من أحزاب الحريديم المتطرفين، وأحزاب كتلة يمينا بزعامة نفتالي بينيت.
كما وستضم حكومته بعض أعضاء الكنيست المؤيدين له بعد معارضتهم لسياسات بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، والذين شاركوا في الانتخابات الأخيرة تحت قائمة حزبه.
وأوضحت مصادر في معاريف لليكود، أنه خلال الأسابيع الأخيرة كانت هناك محاولات لجذب بعض أعضاء الكنيست من حزب غانتس، للانضمام لحكومة جديدة يقودها نتنياهو.
ويرجح أن يلين موقف بينيت تجاه نتنياهو بعد الأزمات الأخيرة في أوساط كتلة اليمين بسبب سياسات زعيم الليكود.
ولا تستبعد بعض المصادر من الليكود أن يذهب نتنياهو لانتخابات جديدة مع إعادة تنظيم صفوف كتلة اليمين من جديد، وبعد تشتيت قوة حزب أزرق - أبيض، التي كان فيها حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد، وبتواجد موشيه يعلون.
وينمو هذا التفكير في ظل استمرار المأزق المتعلق بإقرار الميزانية العامة، والتي قال غانتس الليلة الماضية أنه متمسك بشروطه لإقرارها لمدة عامين.
بينما يتمسك نتنياهو بإقرارها لعام واحد فقط، وسط خشية من غانتس بأن ذلك سيعني عدم تنفيذ الاتفاق القاضي بتوليه للحكومة في العامين الأخيرين من مهلتها.
وتشهد إسرائيل في الأيام والأسابيع الأخيرة تظاهرات مناهضة لنتنياهو، إلا أنه شهدت في الأيام الأخيرة محاولات اعتداء على المتظاهرين من أشخاص تبين أنهم من الجماعات المؤيدة لليمين في إسرائيل.