أعلنت "سمية نور" التاجرة الإيرانية المقيمة بالإمارات والتي تمكنت من شراء رقعة من كسوة الكعبة، أنها ستبيعها في المزاد لتخصيص ربحها لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في إيران.
وقالت"نور": "ان الكسوة التي لديها تعود للعام 2019 وان بعض أجزاء كسوة الكعبة لا يمكن بيعها على الإطلاق، لكن الجزء المطروح للبيع بالمزاد قد اشتريته بالكامل وتم تسليمه لي".
واضافت: "ان كسوة بيت الله تُباع فقط للرؤساء والنبلاء العرب ولا تُباع ولن تُباع لشخص عادي بأي شكل من الأشكال، أي أن توفير ثمن الكسوة لا يكفي لاقتنائها وقد بذلت جهودي لمدة 8 أشهر حتى تمكنت من النجاح في هذا المزاد".
وأشارت إلى أن كسوة بيت الله لها قيمة مادية وروحية عالية، لأنها بالإضافة إلى كمية الذهب المستخدمة فيها، فإن الطبيعة الخاصة والمحدودة للمشترين تجعله أيضا عملا فريدا، لذلك سيكون بيعها في المزاد بثمن باهض، وأعتزم إنفاقه على الحسنات، وأخطط أيضا لمساعدة العائلات التي فقدت معيلها بسبب جائحة كورونا".