وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمرا تنفيذيا يحظر على جميع المواطنين الأمريكيين إجراء معاملات مع شركة بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك ومقرها الصين، بدءا من 20 سبتمبر/ أيلول.
واعتبر الأمر تطبيق تيك توك تهديدا للأمن القومي الأمريكي، واستشهد بجمع البيانات تلقائيا بواسطة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير الذي يركز على الفيديو.
وجاء في الأمر أن جمع البيانات هذا يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية وممتلكات الأمريكيين.
وشدد على أهمية أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات حازمة ضد مالكي تيك توك لحماية أمننا القومي.
ويأتي الأمر التنفيذي في الوقت الذي تدرس فيه شركة مايكروسوفت شراء الجناح الأمريكي لعمليات تيك توك من شركة بايت دانس وتحدد جدول زمني مدته 45 يوما للصفقة.
ودعم "ترمب" الخطوة التي اتخذتها شركة البرمجيات العملاقة التي يقع مقرها في سياتل.
وأمس الخميس، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع، مشروع قانون يحظر تحميل "تيك توك" على الهواتف التي توفرها الحكومة للموظفين الحكوميين وأعضاء الكونجرس.
وفي المقابل أعلنت الشركة المالكة للتطبيق الصيني الشهير عن توسعات استثمارية في أيرلندا.
ويمنع النص الموظفين الحكوميين، وكذلك "نواب الكونجرس، وموظفي الكونجرس ومسؤولي وموظفي الشركات العامة تحميل أو استعمال تيك توك على جهاز وفرته الولايات المتحدة أو وكالة حكومية.
وقام ترمب بممارسة الضغوط على مجموعة "بيت دانس" الصينية حتى تبيع التطبيق قبل منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل إلى "مايكروسوفت" أو شركة أمريكية أخرى، أو سيقوم بحظره في البلاد.