أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى ارتفاع مستوى الإنتاج الصناعي ليسجل مستويات متشابهة مع ما كان عليه الحال قبل جائحة كورونا، وارتفاعًا نسبته 29.06% خلال شهر حزيران 2020 مقارنة بشهر أيار 2020.
وأوضح الاحصاء في بيان صدر عنه الخميس أنه رغم تغيير الاجراءات المتعلقة بجائحة كورونا في شهر حزيران مقارنة مع ما كان متبعا خلال الأشهر السابقة، ارتفع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي إلى 133.56 خلال حزيران، مقارنة بـ 103.49 خلال شهر أيار 2020 (سنة الأساس 2018 = 100).
وسجلت أنشطة الصناعات التحويلية ارتفاعا حادا نسبته 30.93% خلال شهر حزيران مقارنة بالشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 82.98% من إجمالي أنشطة الصناعة.
ولفت الاحصاء إلى أنه على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، سجلت جميع أنشطة الصناعات التحويلية ارتفاعا خلال شهر حزيران مقارنة بشهر أيار، حيث شهدت كافة المحافظات الفلسطينية ارتفاعا في كميات الإنتاج الصناعي بنسب متفاوتة حسب الأنشطة الصناعية، تباين هذا الارتفاع من محافظة لأخرى حسب تركز المنشآت الصناعية فيها، ومن أهم الأنشطة الصناعية التي شهدت ارتفاعا في الإنتاج، صناعة منتجات المعادن اللافلزية الأخرى "الباطون، الحجر والرخام، والإسفلت"، صناعة منتجات المعادن المشكلة عدا الماكنات والمعدات "الألمنيوم"، صناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية ومستحضراتها، صناعة الأثاث، صناعة الجلد والمنتجات ذات الصلة "صناعة الأحذية"، نشاط الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة، صناعة الخشب ومنتجات الخشب، وصناعة المنتجات الغذائية.
كما سجلت أنشطة إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء ارتفاعا حادا نسبته 25.43% والتي تشكل أهميتها النسبية 11.95% من إجمالي أنشطة الصناعة.
وسجلت أنشطة إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعاً نسبته 10.40% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.39% من إجمالي أنشطة الصناعة.
هذا وسجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر ارتفاعاً نسبته 3.77% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.68% من إجمالي أنشطة الصناعة.
ونوه إلى أنه على أثر انتشار وباء كوفيد – 19 وما تبعه من تدابير للحد من انتشاره، تم استبدال عملية جمع البيانات لقيم الإنتاج من المنشآت الصناعية المختلفة من الجمع الميداني الى الجمع عبر الهاتف في مختلف المحافظات.
وبلغت عدد المنشآت الصناعية التي تجمع منها قيم الإنتاج في فلسطين 365، ونظرا للإغلاق المؤقت للكثير من المنشآت تطبيقًا لخطة الطوارئ في فلسطين.