يواجه أبوان من ولاية "ألاباما" الأمريكية اتهامًا بـ القتل الخطأ على خلفية واقعة وفاة طفلهما المأساوية، حيث عُثِر عليه جثة هامدة داخل سيارة ساخنة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ولم ينتبه إليه والداه سوى بعد فوات الأوان.
العالم - منوعات
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الأبوين "داكوتا فاولر"، البالغة من العمر 20 عامًا، و"براندي بيركس"، 22 عامًا، يمكن أن يواجها عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا جراء وفاة نجلهما.
وهما حاليًا قيد الاحتجاز في سجن مقاطعة "فرانكلين" بـ"ألاباما"، ولم يتم تحديد كفالة لإطلاق سراحهما.
يشار إلى أن المسعفين حاولوا إنعاش الطفل عقب العثور عليه فاقدًا للوعي دون استجابة في سيارة والديه، لكن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، وتم إعلان وفاته.
وخلال التحقيقات، أخبر الأبوان السلطات بأنهما رأيا طفلهما لآخر مرة في منتصف ليل يوم الحادث عندما وضعاه في سريره كي يخلد للنوم، وعندما استيقظا في وقت لاحق، لم يتمكنا من العثور عليه ثم وجداه داخل السيارة في نهاية المطاف.
وأفادت الشرطة المحلية بأن إهمال الأبوين كان سببًا في مصرع طفلهما؛ ومازالت التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات وفاة الطفل، وتم إرسال جثته إلى إدارة الطب الشرعي لإجراء فحص ما بعد الوفاة، وتحديد سبب وفاته.