نابلس : اصداء
من حديثها عن موهبتها في مجال التطريز والاشغال اليدوية تشعر تلهفها للوصول للعالمية، وعدم الاكتفاء بشهرتها محليا، واقتحام ميادين للتسوق وعرض إبداعاتها.
تقول المواطنة رندة أزعر من بلدة قبلان جنوبي نابلس أنها طورت موهبتها كثيرا، وأصبح لديها محل داخل البلدة، تعرض فيه منتجاتها إضافة إلى ما تعرضه في البيت، وما يتم تسويقه الكترونيا.
وتتابع أن الظروف لم تسمح لها أن تكمل دراستها، بسبب النظرة كانت مختلفة عن اليوم خاصة للبنت وعدم توفر الامكانية سابقا كما هو الحال اليوم.
وتصمت لحظة ثم تتابع كان الهدف من عملي تنموية موهبتي ومساعدة زوجي في مصروف البيت، وهذا أيضا شجعني على إكمال الدراسة والعودة لمقاعد الدراسة بعد 16 عاما، وتم ذلك,
وانخرطت الازعر في دورات تدريبيبة عديدة : منها في مجال تصميم الازياء والاشغال اليدوية والتطريز وصناعة صابون وغيرها، وتمكنت كثيرا في كل المجالات، كما هي عضوة في جمعية قبلان التعاونية منذ 15 سنة.
وبعد إكتمال الموهية والحرفة في مجال التطريز فتحت رندة أزعر محلا في بلدتها وتحول لعنوان لتسويق منتجاتها، وكانت تستعين ببعض فتيات البلدة عندما يصبح لديها ضغط في المطلوب من المطرزات.
ولم يتوقف عملها عند هذا الحد فقد نظمت دورات تعليمية وتدريبيبة للفتيات والنساء في مجال
المطرزوات والصنارة والتطريز والاشغال اليدوية,
وتقول إلى جانب محلي في قبلان لدي طموح أن اطور العمل واويصبح لدي مخيطة كاملة خاصة بالتطريز ، وأن يصبح التسويق عالمي وليس على مستوى الوطن فقط، وبدلا من الاستيراد نصبح نصدر للاخرين.
وتنوه رندة أزعر " عملي موجه لمن يعتني بالتراث والمطرزات خاصة للمغتربين الذين يقدروا العمل اليدوي، وأنه موروث يجب المحافظة عليه، وهذا منبع الاحساس بالطموح للتطور".
وللمواطنة أزعر أسرة مكونة الى جانب زوجها من 3 اولاد وبنتين الكبيرة متزوجة والثانية طالبة جامعية.
وتقر أن عملها يساعد في توفير احتياجات المنزل، كما أن غالبية هدياها في المناسبات من إنتاجها اليدوي,