فوائد الأرز
هذه هي أهم فوائد الأرز التي عليك معرفتها:
1- الأرز مصدر للطاقة
يعتبر الأرز مصدراً صحياً لتزويد الجسد بالطاقة، إذ يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والتي تعتبر بالأساس مصدر رئيسي للطاقة حيث يحصد الجسم ما مقداره 50% من السعرات الحرارية يومياً.
ونصف كوب من الأرز الأبيض المطبوخ يحتوي على 103 سعرة حرارية، بينما نصف كوب من الأرز البني يحتوي على 108 سعرة حرارية.
2- الأرز مصدر للألياف الغذائية
نصف كوب من الأرز الأبيض المطبوخ يوفر ما مقداره 0.3 غرام من الألياف الغذائية، بينما نصف كوب من الأرز البني المطبوخ يوفر للجسم ما مقداره 0.9 غرام من الألياف.
3- الأرز مصدر للبروتين
رغم أن الأرز غير غني بالبروتينات، إلا أنه يحتوي على بركيز البروتين الذي يسهل هضمه ويمتصه الجسم بشكل جيد وله قيمة بيولوجية عالية، لذا فهو محبب خاصة عند الذين يعانون من اضطرابات الطعام.
4- الأرز البني غني بالفيتامين
معظم الفيتامينات والمعادن متركزة في الأرز البني، فهو يحتوي على فيتامين E، وفيتامينات من مجموعة B وهي: الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض الفوليك.
وهذه الفيتامينات المنوعة مفيدة في تحسين وظائف: الجهاز العصبي، القلب، الكبد، الكلى، الجهاز الهضمي والجلد.
5- الحماية من السمنة
يعتبر الأرز أحد الأصناف الغذائية الهامة جداً لتشكيل وجبة غذائية متوازنة في كافة عناصرها، ومع أن المعتقد الشائع هو أن الأرز الأبيض يسبب السمنة، إلا أن الأرز العضوي والطبيعي قليل الصوديوم والدهون يكافح السمنة.
6- الحماية من السرطان
يحتوي الأرز الكامل الحبة، خاصة الأرز البني، على ألياف غذائية تساعد على الحماية من السرطانات بمختلف أنواعها، خاصة سرطان القولون والأمعاء.
كما أن غنى الأرز بمضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين سي وفيتامين أ يجعل تناوله بانتظام يساعد على مكافحة الشوارد الحرة.
7- لبشرة أجمل
يقول خبراء البشرة أن الأرز يساعد على حل العديد من مشاكل البشرة والحماية منها كذلك، لا سيما عند استخدامه موضعياً بهيئته المطحونة.
8- الحماية من الزهايمر
بدأت بعض النتائج الأولية تظهر أن الأرز يساعد على الحماية من مرض الزهايمر، خاصة الأرز البني، كما قد يساعد تناول الأرز بانتظام على تحسين الإدراك والقدرات العقلية.
9- فوائد أخرى
كما أن للأرز البني والأرز الأبيض الكامل فوائد عديدة أخرى، مثل:
الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، إذ يحتوي على القليل فقط من الصوديوم.
إدرار البول وتحسين الهضم.
تحسين عمليات الأيض.
فئات تنصح بتناول الأرز
قد تجذبنا ألوان وأشكال الأرز التي نزين بها موائد الطعام. ولكن هل يسمح لجميع الأفراد بتناول الأرز على حد سواء؟ إليك الفئات التي يناسبها الأرز:
مرضى داء الزلاقي أو البطني Celiac disease: لأنه يحتوي على مادة الجلوتين.
الذين يعانون من مشاكل في الهضم: لاسيما وأن الأرز يسهل هضمه ويساعد على الشفاء حتى من حالة الإسهال.
مرضى القلب: فقد أثبتت البحوث أن الأرز مفيد لصحة القلب، لاحتواءه على نسب منخفضة من الدهون عامة والدهون المشبعة خاصة، كما أنه يحتوي على القليل فقط من الصوديوم.
الذين يعانون من الكولسترول: فنخالة الأرز تعمل على تخفيض مستويات الكولسترول السيء LDL في الدم، وتحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد HDL.
مرضى السكري: حيث أن الأرز المطبوخ يعتبر مؤشراً لحدوث انخفاض في مستوى سكر الدم وكذلك الدهون المشبعة، غير أنه يحتوي على الألياف الغذائية.
الرياضيين: فهو يزود أجسادهم بالكربوهيدرات المعقدة، لذا يوصى بتناول الأرز قبل ممارسة الرياضة.
متبعي الحمية الغذائية: لاسيما وأنه غني بالنشا وفقير بالدهون، لذلك فإن الأرز غذاء جيد وفعال للحمية الغذائية.
ومن الجدير بالذكر هنا التنويه لأن الأرز مناسب لجميع الأعمار، الأرز مناسب للأطفال الصغار والرضع، لاسيما وأنه النوع الأول من الحبوب الذي يقدم للأطفال، ويسهل امتصاصه وهضمه.
كما أنه مصدر مناسب لتزويد الشباب بالطاقة اللازمة للنمو، وللبالغين وكبار السن، خاص الأرز البني، فهوغني بالألياف ويساهم في حل مشاكل الجهاز الهضمي والتي تواجه هذه الفئة العمرية.
تناول الأرز والبقوليات معاً
ينصح خبراء التغذية بدمج الأرز مع البقوليات لما لهذه الطريقة من فائدة صحية، فعملية الدمج هذه مهمة لحصول الفرد على قيمة غذائية عالية سواء من البقوليات أو من الأرز.
ويذكر أن البقوليات غنية بالبروتينات وقد نجد هذا في العدس، فهذا الصنف محبب لدى الجميع في فصل الشتاء.