نابلس- نظمت لجان الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس وبمشاركة عددا من المتطوعين والمتطوعات من الاغاثة الزراعية و جامعة القدس المفتوحة  جولة تثقيفية توعويه وتطوعية في حسبة بيتا وبلدة قصرة جنوب نابلس، دعما للمنتوجات الفلسطينية وتشجيعا لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية.

وبدأت الجولة من حسبة بيتا حيث قدم ضرار ابو عمر مدير الاغاثة الزراعية الذي رافق الوفد عرضا لخطوة الاغاثة الزراعية في توعية التجار لأهمية مقاطعة البضائع الاسرائيلية الزراعية، ودعم المنتوج الوطني ادراكا للفهم الوطني لذلك، واعتبار ذلك مسؤولية وطنية ومجتمعية لدعم المنتجات الزراعيه الفلسطينيه والمزارع الفلسطيني. وقال ان المسؤولية لا تقع على التجار لوحدهم بل على المسئولين والمواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والتي يجب ان تكون متواصلة وليس موسمية.

واوضح ابو عمر ان نجاح الحملات التوعية تعد نجاح تراكمي ويحتاج الى مواصلة الحملات والتركيز على الشرائح المؤثرة بالمجتمع اضافة الى التنسيق بين اللجان الناشطة في هذا المجال.

واضاف ان هذه الحملات التي تنفذها الاغاثة الزراعيه في محافظة نابلس ستمتد لتشمل قطاعات وفئات متعدده في المجتمع الفلسطيني على صعيد المصانع النتجه والطلاب وكبار الموردين.

وذكر رائد الجاغوب احد المشرفين على حسبة بيتا من وزارة الزراعة  ان اكثر من 60 بالمائة من بضائع حسبة بيتا مصدرها اسرائيلي خاصة الفواكه، كون لا بديل عنها ويتم تقييد وصول منتوجات في مواسم معينة حسب تعليمات وزارة الزراعة.

واستمع الوفد الى اراء التجار في بلدتي قصرة وبرقة، ووجهة نظرهم تجاه فكرة المقاطعة، واهمية وقوف الجهات المسؤولة الى جانبهم في تخفيض الضرائب والجمارك ودعمهم خاصة ان هناك مسؤولية مشتركة.

وقالت احلام الخضير الناشطة النسوية في مقاطعة البضائع الاسرائيلية ان للمرأة دور هام وكبير في تلك الحملات ليس لكونها تشكل نصف المجتمع، بل لانها الاكثر احتكاكا بافراد اسرتها  وهي المسؤولة عن الاستهلاك بالاسرة.

وشددت على ان المهم التركيز على فكرة البديل الوطني بالجودة العالية لاقناع الجمهور باستبدال المنتوج الاسرائيلي بالبديل الوطني، واعتبار ذلك جزء من انهاء الاحتلال وخلق ثقافة وطنية وتشجيع المزارع للعودة للارض.

واشاد عبد العظيم وادي رئيس مجلس قروي قصرة بفعالية الاغاثة الزراعية والتي تأتي في اطار النشاطات المشتركة، والتي تستهدف دوما صمود المزارع والمواطن في ارضه والتي منها دعم المنتوج الوطني.