توعد وزير الاستخبارات الإسرائيلي "إيلي كوهن" بالعودة لسياسة الاغتيالات في غزة، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه غلاف غزة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن الوزير الذي يعد من صقور الليكود قوله "لقد أنهت سياسة ضبط النفس، وكل من تلطخت أيديهم بالدماء تحولوا إلى هدف مشروع".
وتضاف هذه التصريحات إلى سلسلة من مثيلاتها من التهديد الوعيد والتي أطلقها قادة الاحتلال نهار اليوم والتي بدأت بتهديد وزير الجيش بيني غانتس توعد فيها بأن ترتد النار على حركة حماس
بينما هدد رئيس الكيان هو الآخر من غلاف غزة بأن "إسرائيل لا تخشى الحرب وأنه وفي حال رغبت حماس بها فستحصل عليها".
بينما قالت حركة حماس إن استمرار حصار غزة وتفاقم أزمة الكهرباء وشل وتعطيل الحياة اليومية للناس، جريمة بحق الإنسانية.
وقال البيان: "إن شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله وفي مقدمتهم حركة حماس لن تقبل باستمرار هذا الحصار وبقائه أمرًا واقعًا، وسنعمل جميعا على خوض معركتنا مع العدو وبكل قوة وبكافة الوسائل والأدوات لكسر الحصار وإنهائه".
وتوقفت اليوم عن العمل بشكل كامل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود الخاص بها، وقالت شركة توزيع الكهرباء إن جدول توزيع الكهرباء سيكون بدءًا من اليوم من 3 إلى 4 ساعات وصل فقط مقابل أكثر من 15 ساعة قطع.