كشف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوم الأربعاء أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، يوسي كوهين سيحل بالبحرين للقاء مسؤولين هناك في طريق عودته من الإمارات التي التقى بها أمس مستشار الأمن القومي، طحنون بن زايد آل نهيان.
ويعد كوهين عراب اتفاق التطبيع الأخير بين أبو ظبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وكانت البحرين من الدول الذي رحبت بالتطبيع.
وذكرت تقارير مختلفة إسرائيلية وغربية أن البحرين وعمان قد تكونان الدولتين اللتين ستوقعان اتفاق سلام مع دولة الاحتلال بعد الإمارات، بخاصة وأنهما أعلنتا عن قبولهما بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
وكان ممثلون عن الدولتين شاركا في مؤتمر إعلان ترمب عن خطته المذكورة في الثامن عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي. وسبق أن أدلى مسؤولون من الدولتين بتصريحات مؤيدة للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وبعد التطبيع الإماراتي، هذه هي المرة الأولى التي يعلن فها عن زيارة مرتقبة لرئيس "الموساد" الإسرائيلي لدولة عربية في الخليج لا تربطها علاقات علنية مع تل أبيب مع تسمية هذه الدولة.
وسبق للإعلام الإسرائيلي أن نشر في يونيو/ حزيران الماضي أن يوسي كوهين، سيجري جولة في دول خليجية لإقناع قادتها بعدم معارضة خطط الضم، التي أجلها الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن، وينوي من خلالها السطو على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
المصدر/ العربي الجديد