النساء في جزيرة "كينو" إحدى جزر دولة أسونيا التي تقع في منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا، يسهل عليهن كل شيء من الزراعة إلى صيد الفقمة "كلب البحر"، تقوم السيدات في هذا المجتمع التقليدي بجميع الأعمال الصعبة، فهم يعيشون في وحدة.
العالم - منوعات
تقع تلك الجزيرة على ستة أميال مربعة من غابات الصنوبر والأراضي الزراعية في بحر البلطيق، كينو هي آخر مجتمع أمومي في أوروبا، تضم الجزيرة حوالي 300 نسمة جميعهم تقريبًا من النساء.
ماذا تعرف عن "كينو"؟ الجزيرة السرية التي تديرها النساء فقط
منذ القرن التاسع عشر، يعمل رجال الجزيرة معظم شهور السنة في الصيد في البحر، تاركين النساء يهتمن بكل شيء من تعليم الأطفال إلى تنظيم الحياة الكنسية ، وهو تقليد مستمر حتى يومنا هذا، حسبما ذكر موقع "Her world".
ماذا تعرف عن "كينو"؟ الجزيرة السرية التي تديرها النساء فقط
مثل معظم السكان المحليين في هذه الجزيرة، ترتدي الفتايات والنساء الحجاب والتنانير الحمراء مع أنماط الأزهار والخطوط، يلفت النظر أن هناك بعض النساء في الجزيرة ترتينا مآزر ملونة فوق تنانيرهن المنسوجة للإشارة إلى أنهن متزوجات.
ينبهر زوار هذه الجزيرة الهادئة في بحر البلطيق بشواطئها التي تجتاحها الرياح والتي تحيط بالغابات البكر والمزرعة ذات الألوان الزاهية العرضية، تبلغ مساحتها حوالي سبعة أميال مربعة، وتعد جزيرة كينو سابع أكبر جزر إستونيا التي تضم أكثر من 2000 جزيرة.
ماذا تعرف عن "كينو"؟ الجزيرة السرية التي تديرها النساء فقط
مثل العديد من نساء كينو، السيدة "ماتاس" هي دينامو متعدد المهام ومتحمسة بشدة للحفاظ على تراثها، بالإضافة إلى إدارة العديد من أماكن الإقامة مع عائلات في الجزيرة، فهي أيضًا حارس المنارة الحالي ومرشدة سياحية في الجزيرة.
تتسم المنازل بألوان وأنسجة مبهجة، لمواجهة الشتاء الذى يدوم 6 أشهر، تم طلاء إطارات الأبواب والنوافذ واللوحة الجانبية باللون الأصفر المشمس، وأحيانًا باللون الأزرق أو الأحمر، تفرش المطابخ باللون الأحمر الفاتح مع نقش زهور كبير باللونين الأصفر والأبيض، تتعلم جميع نساء كينو حياكة الحرف اليدوية التقليدية، الأريكة الحمراء والكرسي بذراعين بنمط المميز من التراث الكينو من خطوط البحرية والأحمر والأبيض والأصفر والوردي.