توعّد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بتوجيه "ضربات قاسية" إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "في حال لم يسد الهدوء في الجنوب".
وقال غانتس إنّ حركة حماس "ستتلقى ضربة مؤلمة إذا ما واصلت إطلاق النار باتجاه الغلاف"، لافتًا الى أنّ جيش الاحتلال "يواصل حماية سكان الجنوب، وسيتم توجيه ضربة قاسية جدًا لمن يهاجم الغلاف" على حدّ تعبيره.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده غانتس مع قادة جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية ظهر اليوم الجمعة؛ للوقوف على آخر التطورات الميدانية بعد ليلة شهدت قصفاً متبادلاً مع قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية أنّ الاجتماع عقد في مقر قيادة المنطقة الجنوبية في بئر السبع، واشترك فيه كلاً قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي من قائد المنطقة الجنوبية "هرتسي هليفي"، وقائد فرقة غزة الجديد "نمرود ألوني" وقادة آخرين.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنّ غانتس استمع خلال الاجتماع لتقييم أمني واستخباري للأوضاع، كما اطّلع على مدى الاستعداد لتنفيذ الخطط الجاهزة للسيناريوهات المحتملة.
بدوره، قال رئيس بلدية "سديروت" التي تعرضت الليلة الماضية لقصف بالصواريخ من غزة إنّ مستوطنات الغلاف تفتقد الأمن، مضيفًا في الاسبوع الذي تحدث فيه الجميع عن السلام مقابل السلام من غير الواضح بالنسبة لي عن أي عالم يتحدثون؟".
وتابع "عندنا هنا حرب. صواريخ وانعدام للأمن الأساسي للسكان، يجب عليكما يا رئيس الحكومة ووزير الجيش أن تستيقظا".
وواصل حديثه قائلًا "سكان سديروت والغلاف يتعرّضون للصواريخ والهرولة للملاجئ، في الوقت الذي يتجوّل فيه مخربو حماس والجهاد في غزة بشكل حرّ تحت رعاية حكومة إسرائيل"، معتبرًا أنّه حان الوقت لأن نغير حياة سكان سديروت والغلاف".
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي الماضية وفجر الجمعة سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة، فيما ردّت المقاومة على القصف الإسرائيلي بإطلاق عدة صواريخ صوب مستوطنات "غلاف غزة".
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية رفضها اتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة.
وأضافت في بيان عصر الجمعة بأنّ "المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا".
