الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاقصى في خطر انطباعات زائرة
تاريخ النشر: السبت 01/03/2014 18:34
الاقصى في خطر انطباعات زائرة
الاقصى في خطر انطباعات زائرة
رغم الآلام والمعاناة الا أنني صممت يوم الجمعة 28\2 لزيارة وشد الرحال الى المسجد الأقصى رغم مرورنا على المعاطات الواحدة تلو الأخرى كانت برفقتي احدى الأخوات قام الجنود باعادتها من الحاجز العسكري وذلك لانها نسيت ان تنظر الى تصريحها الذي انتهى قبل ثلاثة أيام رغم تجاوزها الخمسين من العمر لننظر حجم المعانة التي ستعانيها هذة المرأة الفلسطينية بعودتها الى مدينة نابلس في الصباح الباكر ، تابعت السفر وحدي ألى مدينة القدس الا أن عدد جنود الاحتلال عل أبواب المدينة يفوق عدد المصلين يفتشون كل رجل يدخل والذي معه تصريح وتحت سن الخمسين أعادوه ولم يسمح لهم الدخول بالرغم من السماح لهم بالدخول من خلال المعابر وهذا ما زادهم تألما وألما رأيت عيونهم المغرورقة بالدموع أستوفقت شابا وسألته لماذا أعادوك قال : لي ممنوع أدخل رغم على حصولي على تصريح وعلى المعبر سمحوا لي وعمره 48 سنة 
 
تابعت السفر ودخلت المدينة المقدسة من باب العامود  الجنود منشرين هنا وهناك بكثافة في السوق .في الأزقة كأن شيئا ما سيحصل كل هذا حتى يمنعوا المسلمين من ممارسة أبسط حق لهم الحق في العبادة وممارسة الشعائر الدينية .
 
خلال تواجدي في باحات الأقصى عدت بذاكرتي إلى شهر رمضان المبارك كيف تمتلئ بالمصلين والآن تكاد تكون فارغة الا من بعض المصلين من كبار السن . التقيت بامرأة من رحم المعاناة من مخيم اليرموك جاءت من هناك هربا ودخلت البلاد لوجود تصريح معها الا أنها بكت ألما على ما اصابها وذلك لاستشهاد زوجها بقذيفة أثناء وجوده باب المنزل ,وأخذت تدعو بأن يحفظ أبناءها المشتتين لا تعرف أين هم وتحدثت كثيرا عن معاناة مخيم اليرموك 
 
وخلال تجوالي وأداء الصلاة في مسجد الأقصى القديم والجديد والمسجد المرواني التقيت بامرأة أخرى من أرض العزة والكرامة أرض غزة هاشم جاءت شاء لها القدر أن تصلي قي الأقصى وذلك لمرافقتها لأختها المريضة بالسرطان وتتعالج في مشفى المقاصد هكذا يعيش شعبنا الفلسطيني ألم المعاناة سواء من كان هنا بالضفة الغربية أو الشتات أو قطاع غزة المحاصر 
إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سنبقى صامتين ونائمين  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017