تضج مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية بأنباء تعرض طفلة يمنية للاغتصاب في مصر من قبل 3 شبان مصريين.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #كلنا_خديجه تضامنا مع الطفلة اليمينية، وتصدر الوسم قائمة أكثر الوسوم انتشارا فيالسعودية حاصدا أكثر من 10 آلاف تغريدة طالب من خلالها المستخدمون بمحاسبة مرتكبي الجريمة.
فقال إبراهيم بن عبدو: "هذه ليست قضية اليمن فقط بل قضية كل مسلم في هذه الأرض لا ولا يمكن ولن نرضى على مرور هذه الجريمة البشعة غير الإنسانية بسلام لا بد من محاسبة المغتصبين بشكلٍ عاجل وقبل هذا كله نرجو ممن يستطيع أن يقدم دعمه على مساعدتها للعلاج الصحي و ما بعده من علاجٍ نفسي لهذه الجريمة".
وطالب آخرون السفارة اليمنية في القاهرة والقضاء المصري بالتدخل لإعادة حق الطفلة اليمنية.
فقال جمال: "نطالب القضاء المصري بمحاسبة المصريين المعتدين جنسياً على الطفلة اليمنية خديجه في القاهرة وأن يمثلوا أمام القضاء لمحاكمتهم فوراً".
ومن جهتها نفت السفارة اليمنية في القاهرة تعرض الطفلة اليمنية خديجة إلى الاغتصاب من خلال بيان قالت فيه: "غادرت الطفلة مقرسكنها بمنطقة الدقي لشراء بعض الأدوية لوالدتها التي تخضع للعلاج في القاهرة، ولم تعد إلى المنزل، وبعد تلقي السفارة بلاغا من والدتها، قام المختصون في السفارة بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة ومتواصلة من سعادة السفير الدكتور محمد علي مارم بالتواصل مع الجهاتالأمنية في بلد الاعتماد والتي تعاونت مشكورة في البحث عن الطفلة المفقودة التي عادت الى مقر سكنها بمساعدة أحد المواطنين المصريين صباح الخميس الموافق 13 اغسطس / الجاري".
وأضاف البيان: "وبعد إجراء التحقيقات من قبل الجهات الأمنية المصرية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي تأكد أنها في حالة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء أو أذى من أحد كما روجت بعض الجهات ومواقع التواصل الاجتماعي".
ولكن بعد انتشار مقاطع الفيديو التي تظهر فيها الطفلة بحالة حرجة، نشرت صفحة الحراك النسوي اليمني على صفحتها في فيسبوك قالت فيه "بعد أن اختفت الطفلة اليمنية خديجة في مصر وشيع أنه تم اغتصابها من قبل ٣ أشخاص، أصدرت السفارة اليمنية بيان تصرح فيه أن هذا الكلام غير صحيح وأن الطفلة خديجة بصحة جيدة وسليمة وعادت إلى منزلها بسلامة".
وأضاف الحراك: "ولكن، ها نحن نرى لها اليوم فيديوهات وصور وهي بين الحياة والموت في المستشفى! وننتظر التقرير الطبي لكشف كلالحقائق، لماذا كل هذا الغموض حول قضيتها؟.
نتمنى من السفارة تحري المصداقية وإصدار بيان يوضح الأحداث الحقيقية، والحرص على التحقيق في قضية الطفلة ومعاقبة الجناة من قبل السلطات المصرية".
وطالب الحراك بتوخي الحذر في نشر فيديوهات وصور تظهر هوية الطفلة، مراعاة لخصوصيتها.
ومع انتشار الفيديوهات، هاجم البعض السفير اليمني في القاهرة بسبب نفي سفارته تعرّض الطفلة للاغتصاب.
فقال أسامة المخلفي: "ألا لعنة الله على من تستر على جريمة مثل هذه والأكبر من ذلك السفير محمد مارم لم يحرك ساكناً، إذا قل حيائكوذهب ضميرك تجاه شعب اليمن فلن تفلت هذه القضية وهي واجبة على كل يمني".
BBC