قال الخبير الاقتصادي اللبناني أيمن العمر، إنَّ مؤتمر المانحين الذين انطلق في باريس يوم أمس، لن يستطيع تعويض خسائر انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف "العمر" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الانفجار ضخم وأتى على 60 كم تقريبا.
وأوضح أن إعادة إعمار المرفأ يحتاج لقرابة مليار دولار، علاوة عن حاجة لبنان لقرابة 10 مليار دولار للخلوص من أزمته اللبنانية الراهنة بحسب الخطة الحكومية.
وأشار "العمر" إلى أن المرفأ يتعامل مع قرابة 500 شركة و30 دولة عالمية، علاوة أنه يمثل نقطة وصل مهمة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وأكدّ أن الحل الاقتصادي يعتمد على المخرج السياسي وحصول تسوية كبرى، تضمن تقديم التمويل اللازم من المجتمع الدولي والدول العربية.
وذكر الخبير الاقتصادي أن المرفأ يعتمد على تأمين المواد الغذائية الضرورية لكل لبنان وخاصة القمح، إذ يستورد لبنان 600 ألف طن سنويا لإنتاج الخبز، أي 83% من احتياجات لبنان، كما يشير العمر.
وأمس أكد البيان الختامي لمؤتمر دعم لبنان استعداد "الشركاء لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان ما يستدعي التزام السلطات اللبنانية بالقيام سريعا بالإجراءات والاصلاحات.
وأكد البيان أن المشاركين اتفقوا على حشد موارد مهمة خلال الأيام والأسابيع التالية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لن يخذل الشعب اللبناني. وفق (رويترز)
واتفقت قوى عالمية على تقديم "موارد مهمة" لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة من المدينة، كما تعهد المانحون بأنهم لن يخذلوا الشعب اللبناني.