أكد الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية أن الحديث عن تشكيل اللجان الثلاثة  التي تم الاتفاق على تشكيلها عقب اجتماع  الأمناء العامين يفترض أن يبدأ خلال الأسبوع الجاري ولا يجوز الانتظار طويلاً فالعبرة في التنفيذ وليس في اتخاذ القرار .

وعبر البرغوثي خلال تصريحات "لإذاعة القدس" اليوم السبت 5/9/2020، تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن أمله أن يبدأ العمل على تشكيل اللجان قريباً وخاصة فما يتعلق في انهاء الانقسام ، مبيناً :" نحن أمام مفترق طرق وليس هناك مجال للتأخير في التطبيق كون ان القضية الفلسطينية في خطر ومنظمة التحرير في خطر ومؤامرة خطيرة لم يتعرض لها منذ 1948.

وشدد البرغوثي على أن هناك مسؤولية كبيرة على جميع القوى وخاصة فتح وحماس كونهما يتوليان مسؤولية السلطة في غزة والضفة ، موضحاً : "نأمل أن يترجم الجو الإيجابي الذي ساد اجتماع الأمناء العامين بالأفعال .

وقال البرغوثي أنه بمجرد انعقاد اجتماع الأمناء العامين يوم الخميس الماضي لأول مرة منذ 2011 مؤشر ايجابي والشعور بالمسؤولية الوطنية ، والضغط شعبي كل هذه العوامل كانت قادرة على ورغم من الاختلاف في الرؤى من التوصل إلى قاسم مشترك من خلال البيان الأمناء العامين وذلك بالسير نحو الوحدة ، وتشكل قيادة وطنية موحدة.

وأوضح البرغوثي أن الجمهور الفلسطيني يراقب التنفيذ، وكله قلق أن يكون اجتماع الأمناء العامين خطوة عابرة لأغراض تكتيكية وسياسية ، غير قابلة للتطبيق ، مشدداً على أن الخطر الذي نواجهه استراتيجي لابد من وجود اصلاحات داخلية جدية.

وبشأن موضوع المفاوضات مع "اسرائيل " ، قال البرغوثي " المفاوضات موضوع خلاف كون ان البعض تحدث عن مؤتمر دولي ولكن كله كلام فارغ وخاصة ان "اسرائيل" قررت ان لا حل وسط كونها انحلت من اتفاق اوسلو ، مشدداً على ضرورة تشكيل قيادة موحدة للتحدي لكافة المؤامرات.