تعد المستحضرات والأدوية الصيدلانية الحيوية قطاعا سريع النمو، ولكن قد تستغرق هذه الأدوية القائمة على البروتين، سنوات عديدة لطرحها في السوق وتكلف أكثر من 2 مليار.
العالم - منوعات
تعد المستحضرات والأدوية الصيدلانية الحيوية قطاعا سريع النمو، ولكن قد تستغرق هذه الأدوية القائمة على البروتين، سنوات عديدة لطرحها في السوق وتكلف أكثر من 2 مليار دولار لتطويرها.
ويقضي الباحثون جزءا كبيرا من هذا الوقت، وينفقون مبالغ طائلة في محاولة التنبؤ بالعقار الأكثر استقرارا وصاحب أطول فترة صلاحية من بين العديد من الأدوية المرشحة.
ولهذه الغاية، طور فريق بحثي من شركة (GradienT) التقنية الأمريكية الناشئة، تقنية جديدة لفحص الأدوية أطلقوا عليها اسم ”تيمبيرشور“ (TemperSure).
وتهدف التقنية الجديدة إلى تقليل الوقت والتكاليف المالية في تطوير الأدوية البيولوجية، عن طريق التأكد من مدى صلاحية الدواء وتاريخ انتهاء صلاحيته، في وقت قصير، ومن خلال أخذ عينات قليلة جدا.
وقال داستن ريتر مسؤول ترخيص التكنولوجيا بولاية بنسلفانيا ومستشار الصناعة في الشركة: ”إن مطوري الأدوية يواجهون تحديات حول أيّ الأدوية بحاجة للتطوير إلى جانب التكاليف المرتبطة بها“.
وأضاف ريتر: ”تكمن قيمة (تيمبيرشور) في قدرتها على التنبؤ بسرعة بالعقاقير المرشحة التي ستكون الأكثر استقرارا في ظل الظروف ذات الصلة وبعينة ثمينة قليلة جدا“.
من جانبه، أوضح براد روجرز الباحث والمؤسس المشارك في الشركة، أن الأدوية القائمة على البروتين تمثل جزءا متزايدا من إيرادات شركات الأدوية، إذ أحدثت هذه الأنواع من الأدوية ثورة في علاج أمراض متنوعة من السرطان إلى التهاب المفاصل.
ولفت روجرز إلى إن الأساليب الحالية المستخدمة للتنبؤ بفترة صلاحية واستقرار هذه الأدوية البيولوجية بطيئة، ولا تعكس ظروف التخزين في العالم الحقيقي.