بعد تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس 2020 ازدادت وتيرة التغريدات التي تنشد الهجرة. هكذا انتقل الجيل اللبناني الشاب من مرحلة التفكير بالهجرة إلى مرحلة التخطيط لها والبحث عن مختلف الوسائل التي قد تتيح له الخلاص من جحيم بلد يرى انه قضى على كل بصيص أمل في مستقبل أصبح خلفهم والتعبير على تويتر عن هذه الفكرة قد يكون خير دليل.
وكانت السلطات القبرصية قد اعترضت منذ أيام قبالة سواحلها التي تقع على بعد 160 كيلومتراً فقط من الساحل اللبناني، قاربا يقل لبنانيين وسوريين بصورة غير شرعية وأجبرت الركاب على العودة أدراجهم.
قبالة مرفأ بيروت، تمثال المغترب اللبناني لم يُصب بأذى جراء الانفجار، فاعتبر الناشط عماد بزي حينها أن في الأمر إشارة الهية...
مونت كارلو الدولية