نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الادعاءات بأن بلاده تآمرت لقتل السفيرة الأمريكية لدى جنوب إفريقيا، لانا ماركس.
ونسب موقع بوليتيكو إلى مسؤولين أمريكيين القول إن إيران كانت تخطط لاغتيال ماركس، وهي صديقة قديمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقاما لاغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وشكك خطيب زاده فيما ورد في المقال، وقال إنه "متحيز"، حسب ما أفادت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وأضاف زاده: "ننصح المسؤولين الأمريكيين بالتوقف عن استخدام أساليب قديمة مستهلكة لخلق مناخ معاد لإيران على المسرح الدولي".
وكان سليماني قد قتل نتيجة ضربة شنتها طائرة موجهة على مطار بغداد في شهر يناير/كانون الثاني، مما دفع إيران لتوجيه ضربة لقاعدة عراقية تستضيف قوات أمريكية بعد أسبوع.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أحبط مساعي أمريكية مثيرة للجدل في أغسطس/آب الماضي تهدف إلى تفعيل آلية "سناب باك (الإعادة التلقائية لفرض العقوبات الشاملة على إيران)"، والتي أُلغيت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وحينها قال المندوب الدائم لإندونيسيا، ديان تريانسياه دجاني، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس الدورية، إن العديد من الدول الأعضاء الخمسة عشر اعترضت على الخطوة لأن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق قبل عامين، الأمر الذي دفع المندوبة الأمريكية لدى المجلس باتهامهم "بالوقوف في صف الإرهابيين".
وقد رفض مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي كان يهدف إلى تمديد، إلى أجل غير مسمى، حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ينتهي في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
bbc