بيروت - وكالات
دعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، اليوم الاثنين، إلى ستنهاض الحملة الشعبية الواسعة المناهضة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأدانت الأمانة في بيان لها إعلان التطبيع بين إسرائيل والبحرين برعاية أميركية.
وأشارت إلى أن هذا الاتفاق يتوج سلسلة ممارسات تطبيعية قامت بها حكومة البحرين منذ سنوات، وفي مقدمتها انعقاد ورشة البحرين الاقتصادية في تموز 2019.
وشددت على أن هذا الاتفاق لا يكشف جديدا في العلاقات بين حكومة المنامة وتل أبيب، بل يكشف حاجة ترامب المتزايدة إلى إنجازات جديدة تساعده في حملته الانتخابية الرئاسية التي تدخل أسابيعها الأخيرة.
وقالت الأمانة إن ترامب لم يعد يملك من الأوراق لمساندته، سوى إذعان بعض الحكام العرب لمشيئته ولمصالح إسرائيل.
وأكدت أن مصير هذا الاتفاق لن يكون أفضل من مصير أي اتفاق يتنكر للحق الفلسطيني ولإرادة الأمة.
وجددت ثقتها بشعب البحرين وقواه الحية المناهضة للتطبيع، والقادرة على تحويل هذا الاتفاق إلى مجرد "ورقة عار" لا يتعدى مفعولها إطار الموقعين عليها.
ودعت الأمانة في بيانها إلى توحيد كل الطاقات والجهود والتيارات المناهضة للتطبيع في إطار جبهة عربية تعيد للأمة وجهها الحقيقي الذي يزيفه النظام الرسمي العربي، كما ظهر مؤخرا في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي رفض إدانة اتفاق التطبيع بين الامارات وإسرائيل.