كتب مهند خاروف
حجزَ نادي الهلال السعودي مقعداً هاماً وبشكل رسمي في الدور الثاني في أعرق بطولات آسيا على مستوى الأندية، رُغم إصابة حوالي 13 لاعباً من الفريق بفايروس "كورونا" خلال الفترة القليلة الماضية.
الغريب في الأمر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفض تأجيل مباريات الهلال وقرّر أنه وفي حال انسحاب نادي الهلال من البطولة يُعتبر خاسراً ويترتّب عليه عقوبات إدارية ومالية حسب قانون العقوبات الرياضي المعمول به في القارة الآسيوية.
حامل اللقب قرّر مواصلة حملة الدفاع عن لقبه وتعادل سلباً مساءَ أمس أمام نادي "شاهر خودرو" الإيراني وبوجود ثلاثةَ لاعبين فقط على مقاعد البُدلاء.
ومن منظور ثانٍ، لا بد من معرفة آراء الاتحاد السعودي حول ما جَرى في ظل الظروف الرّاهنة التي يعيشها العالم أجمع جرّاء فايروس "كورونا" وخطرها على كرة القدم واللاعبين
فقد أكد الأمين العام للإتحاد السعودي لكرة القدم، إبراهيم القاسم على اقتراب عودة عدد من لاعبي الهلال إلى الحياة الرياضية والكُروية، معرباً عن فرحه ومهنئاً كتيبة الهلال على الآداء الرّجولي رغم الظروف القاهرة.
وأضاف القاسم أنه وفي الأيام القليلة المُقبلة سنُشاهد خروج عدد من اللاعبين من فترة العزل كما جرى مع قائد الفريق سلمان الفرَج الذي التحقَ بناديهِ المباراة الماضية.
وعن سبب وجوده في قطر، أشار القاسم أنه في زيارة لحل عقبات الأندية السعودية وأنّ التأجيل غير مُتاح حالياً لأنّ ذلك سيؤثّر على جدولة المباريات وبالتالي عدم انتظام ما تبقّى من تلك البطولة التي تمتلك الأندية العربية ثمانية ألقاب منها ثلاثة لحامل لقب النسخة الماضية الهلال السّعودي.
من جهته قرر اللاعب المُخضرم محمد الشلهوب وبحسب مصادر مُقرّبة من النادي الالتحاق بكتيبة المدرب رازفان لوشيسكو بعد 10 أيام فقط من قرار اعتزاله اللعب بشكل نهائي.