رفض عراقيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التغيير في التصميم الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، مشيرين إلى وجود ضغوط دولية لتقليص عمق الميناء من 19 مترا إلى 14.
وقال مغردون عراقيون إن عمق 19 مترا سيتيح للميناء استقبال البواخر العملاقة، وهو أمر يصب لصالح اقتصاد البلد، أما عمق 14 مترا فسيحوله إلى ميناء يستقبل قوارب الصيد أو القوارب الصغيرة.
#عمق_19_مطلبنا بدون هذا العمق لا فائدة من ميناء الفاو اصحة يا شعب pic.twitter.com/KqcQR3BlNs
— Haidr (@Haidr76534756) September 21, 2020
سيكون #ميناء_الفاو_الكبير واجهة #العراق التجارية
ونافذة العمل عبر ربط البلاد إقتصادياً
بـ دول الخليج إضافة لدول متقدمة في مجال الطاقة والإستثمار
هذا الميناء بداية لإنشاء
-مدن إقتصادية
-محطات كهربائية عملاقة
-معامل بتروكيماويات
-مصانع متعددة الخدمات
-مطار لشحن السلع
__
محمد السعدي pic.twitter.com/SAvkRyIEoE
— 🇮🇶MOHAMED ALSADY (@Mohamadalsadiy) September 20, 2020
يسأل البعض لماذا نستقتل بالدفاع عن #ميناء_الفاو_الكبير
-تكلفة المشروع 5,5 مليار دولار
-الطاقة الاستيعابية 99 مليون طن سنوياً
– عدد الارصفة التجارية 90
-عدد الارصفة النفطية 6
-يسع الى 25 مليون حاوية
-أكبر الموانئ المطلة على الخليج العربي
-أحد أكبر 10 موانئ في العالم
1️⃣
— احمد الزيادي (@ahmedalzyade1) September 21, 2020
من جهته، دعا الناشط السياسي ليث شبر في تغريدة له على تويتر الحكومة العراقية إلى توضيح تفاصيل مشروع ميناء الفاو للعراقيين وتبديد مخاوفهم.
لغط كبير يدور حول #ميناء_الفاو_الكبير و #الربط_السككي فمن حق الناس أن تدافع عن ثرواتها ومن واجب الحكومة أن توضح للشعب بكل شفافية ومصداقية جميع التفاصيل وعلى العلن وأن تجيب على مخاوف الخبراء وأن تتفاعل مع كل مقترح وطني وخبير متمرس للاستفادة من خبراته فالصمت الحكومي لا يعزز الثقة
اعلان
— Laith Shubbar ليث شبر (@LaithShubbar) September 20, 2020
الموقف الحكومي
وتعليقا على هذه الانتقادات، قال وزير النقل العراقي ناصر الشبلي أمس الأحد إن التصميم الأساس للميناء لن يتغير، مبينا أن عمقه سيبقى 19 مترا، ولن يتغير إلى 14 مترا.
وأشار الشبلي إلى أن هناك تفاوضا مع الشركة المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير، بغية إكماله عن طريق الاقتراض، لعدم امتلاك الحكومة التكلفة اللازمة لذلك.
من جهتها، أوضحت شركة دايو (Daewoo) الكورية استمرارها بالعمل على إنجاز المشروع دون التغيير في تصاميمه العامة.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قال في تصريحات نشرت قبل أيام إن هناك مشكلة حقيقية اسمها ميناء الفاو، وقد تمت المتاجرة به طوال 17 سنة، مشيرا إلى وجود دول مجاورة للعراق تعمل على تأسيس بنى تحتية لبناء موانئ قد تهدد الوضع العراقي.
وأكد الكاظمي أن حكومته ستنطلق بميناء الفاو خلال أشهر قريبة جدا من خلال العمل بجدية لإنجاز المشروع الذي وصفه بالسيادي.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi خلال جلسة مجلس الوزراء : هناك مشكلة حقيقية في ميناء الفاو، فقد تمت المتاجرة به منذ سبعة عشر عاماً، وسنعمل بجدية خلال هذه الفترة على تحقيق مشروع الفاو، ولن نسمح لأحد بأن يمسّ حقّنا في مشروع بناء ميناء سيادي. pic.twitter.com/J9o5dfunic
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) September 15, 2020
وعلى الرغم من مرور 10 سنوات منذ أن أعلنت الحكومة العراقية عن وضع حجر الأساس لميناء الفاو الكبير في جنوب العراق فإن المشروع لا يزال بعيدا عن الاكتمال، بسبب مشكلات كثيرة، بعضها يتعلق بالتمويل، وأخرى بسبب الضغوط الخارجية.
ويقع الميناء في منطقة رأس البيشة بشبه جزيرة الفاو في محافظة البصرة جنوبي العراق، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 4.6 مليارات يورو، وتقدر طاقة الميناء المخطط إنشاؤه بحسب التصاميم التي وضعتها شركة استشارية إيطالية بـ99 مليون طن سنويا، ليكون واحدا من أكبر الموانئ المطلة على الخليج العربي والعاشر على مستوى العالم، وتم وضع حجر الأساس لهذا المشروع يوم 5 أبريل/نيسان 2010.
المصدر : خدمة سند + وكالات