تتوقع تقديرات الوزارات الاقتصادية الإسرائيلية ومؤسسة التأمين الوطني خروج قرابة 300 ألف موظف إلى إجارازات بدون راتب، وقسم صغير منهم سيفصلون من العمل بحلول يوم الأحد المقبل، وذلك في أعقاب قرار الحكومة بإغلاق القطاع الخاص في إطار الإغلاق العام، بادعاء مواجهة انتشار فيروس كورونا، الذي صادقت عليه الحكومة فجر اليوم، الخميس.
وأعلنت مصلحة التشغيل، ظهر اليوم، أن عدد العاملين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب أو فصلوا من العمل، منذ نهاية الأسبوع الماضي، تجاوز 120 ألفا. وأفادت مصلحة التشغيل بأنه تسجل لديها اليوم 11,374 طالب عمل جديد.
وتسجل منذ يوم الخميس الماضي في مصلحة التشغيل 120،752 طالب عمل جديد، بينهم 110,652 أخرجوا إلى إجازة بدون راتب، و10,010 لأسباب أخرى وغالبيتهم مفصولون من العمل، إثر إغلاق مكان عملهم أو تقليص العمل فيه.
ويتبين من المعطيات، أن بين طالبي العمل الذين تسجلوا خلال الأسبوع الأخير، 93,766 عاملا أخرجوا للمرة الثانية إلى إجازة بدون راتب، إذ أنهم واجهوا الوضع نفسه خلال الإغلاق الأول، و70% منهم نساء و30% رجال.
وعمل طالبو العمل الجدد قبل إخراجهم إلى إجازة بدون راتب في مجال التعليم والإرشاد (26%)، المبيعات (22%)، المطاعم وقاعات الأفراح (13%). وهذه الفروع الأكثر تضررا من الإغلاق الحالي.
ووفقا لمعطيات مصلحة التشغيل، فإنه مسجل لديها حاليا 854,367 طالب عمل، بينهم 522,191 أخرجوا إلى إجازة بدون راتب. وبذلك تكون معطيات البطالة قد عادت إلى وضعها في حزيران/يونيو.
وبحسب معطيات التأمين الوطني، فإن 79,906 عاملا أخرجوا إلى إجازة بدون راتب منذ 13 أيلول/سبتمبر الحالي. وقدم 24,569 من هؤلاء طلبات للحصول على مخصصات بطالة، فيما تم رفض طلبات قدمها 1530 شخصا. وبلغ عدد مقدمي طلبات للحصول على مخصصات بطالة وعادوا بعد ذلك إلى العمل ثم أخرجوا الآن إلى إجازة بدون راتب مرة أخرى 55,437 شخصا.