ألمح أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى رفض عقد لقاءات المصالحة الفلسطينية الداخلية في تركيا.
وقال أبو الغيط في تصريحات إعلامية اليوم الاثنين: "كنت أتصور أن وفد حماس يسافر إلى رام الله ويجتمع بالأخوة هناك، أو وفد السلطة يسافر إلى غزة ويجتمع هناك أو في القاهرة".
وأضاف: "أي دولة عربية مستعدة لاستضافة هذا الاجتماع".
والأسبوع الماضي، التقى وفدا "فتح" و"حماس" في مدينة إسطنبول التركية وبحثا عدة قضايا تخص المصالحة الفلسطينية والوضع الداخلي، أهمها ملف الانتخابات العامة.
واتفقت حركتا "فتح"، "حماس"، في ختام لقاءات إسطنبول، على "رؤية"، ستقدم لحوار وطني شامل، وإجراء انتخابات عامة (تشريعية ورئاسية ومجلس وطني).
وفي 24 أيلول الجاري، قال رئيس المكتب الإعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" منير الجاغوب، إن وفد الحركة المتواجد حالياً في تركيا يتوجه الليلة إلى العاصمة القطرية الدوحة ثم بعد ذلك إلى القاهرة.
وفي سياق اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، صرح أمين عام جامعة الدول العربية: "معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل قيدت مخططات الحكومة الإسرائيلية لضم أراضٍ في الضفة الغربية".
وذكر أن "التفاهمات بين الإمارات والولايات المتحدة فرضت على الجانب الإسرائيلي تجميد عملية ضم الأراضي الفلسطيني، وهو ما يمثل حدثاً رئيسيا".
وأعرب عن أمله في تحرك فلسطيني عقب معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، كما أنه يأمل في تحرك فلسطيني في ظل اتفاقات السلام بين إسرائيل والبحرين والإمارات برفض الضم الإسرائيلي للضفة الغربية.