وجاء في بيان صحافي أصدرته الشركة، أن «الاقتطاعات الوظيفية ضرورية في ضوء متطلبات التباعد الاجتماعي وقد فاقمتها القيود الصارمة التي فرضتها حكومة ولاية كاليفورنيا».
وقال جوش دامارو المدير التنفيذي لـ«ديزني باركس إكسبيرينسز أند برودكتس»، إنه «في الأشهر الأخيرة، اضطررنا لإجراء عدد من التعديلات على أعمالنا، وعلى الرغم من صعوبة القرار المتّخذ اليوم، نعتقد أنّ الخطوات التي نتّخذها ستمكّننا من الخروج من الوضع الراهن أكثر كفاءة وفاعلية عندما نعود إلى الوضع الطبيعي».
ويأتي ذلك في أعقاب تكبّد مجموعة ديزني خسائر بـ4,7 مليارات دولار في الفصل الأخير، ما يعكس الضربة القوية التي تلقّتها متنزهات المجموعة وقطاعها لإنتاج الأفلام التي تأثر جدول مواعيد إصدارها.
وكان تزايد الطلب على خدمة «ديزني+» للبثّ التدفقي حيث أطلقت فيلمي «مولان» و«هاميلتون» قد حدّ جزئياً من هذه التداعيات السلبية.
وتراجع سهم ديزني بـ1,5 في المئة إلى 123,57 دولاراً في تعاملات ما بعد انتهاء جلسة التداول الثلاثاء.
يذكر أنه شركة والت ديزني والمعروفة باسم ديزني هي أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم، تأسست الشركة في 16 أكتوبر، 1923.