جاء ذلك في بيانين منفصلين لوزارتي الخارجية الإماراتية والبحرينية، نشرتهما الوكالتان الرسميتان التابعان للبلدين الخليجيين.
وزعمت الإمارات أن "قرار السودان خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة"، وأن "هذا الإنجاز من شأنه توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والدبلوماسي".
وأشادت بالجهود الأمريكية والسودانية والإسرائيلية للوصول إلى هذا "الاتفاق التاريخي"، معربة عن أملها في أن "يكون لهذه الخطوة أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي".
من جانبها، رحبت البحرين بالإعلان السوداني الإسرائيلي، واعتبرته "خطوة تاريخية إضافية على طريق تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وأشادت الخارجية البحرينية بـ"الجهود التي بذلتها الحكومة الأمريكية لتسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يعزز جهود السودان الشقيق لتحقيق تطلعات شعبه للأمن والنماء والازدهار".
وتنضم الإمارات والبحرين إلى مصر التي سارع رئيسها عبد الفتاح السيسي، للترحيب بإعلان نظيره الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، موافقة السودان على التطبيع مع "إسرائيل".
والجمعة، قال وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، إن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، موضحا أن "المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تبرم اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).