فتحت مراكز الاقتراع بمصر أبوابها يوم السبت 24 أكتوبر 2020 لانتخابات برلمانية ستمتد لأسابيع ويتوقع أن يهيمن عليها مؤيدو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتنتهي المرحلة الأولى للتصويت غدا الأحد، وتجرى الجولة الثانية يومي السابع والثامن من نوفمبر تشرين الثاني على أن تُنظم جولات الإعادة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني ومطلع ديسمبر كانون الأول.
ويُجرى التصويت وفقا لقانون جديد للانتخابات يخصص 50 بالمئة من المقاعد البالغ عددها 568 لقوائم مرشحين معلنة سلفا، وهو نظام يقول معارضون إنه يفيد مؤيدي السيسي.
ويخصص القانون باقي المقاعد الخاضعة للانتخاب إلى مرشحين فرادى في حين يعين السيسي 28 نائبا بشكل مباشر.
والقائمة المرشحة للمركز الأول هي مستقبل وطن التي فازت في أغسطس آب بنحو ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الشورى المخصصة للانتخاب.
وشهدت مصر حملة قوية على المعارضة السياسية منذ عزل الرئيس محمد مرسي عضو جماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر احتجاجات عارمة على حكمه بعد عام من انتخابه.
ويقول مؤيدو السيسي إن هذه الإجراءات كانت ضرورية لتوطيد الاستقرار وتنفيذ إصلاحات اقتصادية حازت على إشادة العديد من خبراء الاقتصاد والمؤسسات المالية الدولية.
وشيئا فشيئا تراجع الاهتمام بالسياسة وانخفض تدريجيا الإقبال على التصويت في الانتخابات.
مونت كارلو