نابلس: اصداء

اشاد رجل الاعمال الفلسطيني الحاج محمد علي المدفع المدير العام لشركة المدفع للمفروشات  والتجارة العامة بالنجاحات التي حققها قطاع المفروشات الفلسطيني، وتحقيقه المرتبة الثانية في القطاعات الاقتصادية الفلسطينية بعد قطاع البناء والانشاءات.

واضاف ان الانتاج الفلسطيني من المفروشات حقق اكتفاءا ذاتيا وانتقل لمرحلة التصدير للداخل الفلسطيني، كما تحول من مستورد للكنبات في فترة من قبل بداية التسعينات الى مصدر خاصة للسوق الاسرائيلي.

ودعا المدفع الى توفير البيئة الملائمة لازدهار قطاع المفروشات من خلال ايجاد منطقة صناعية حرفية تسهل الاستيراد والتصدير وتخفف من اعباء المعابر، وهذا يقع على عاتق المؤسسات الرسمية والاهلية واللجان ذات العلاقة مع اهمية اتمام ذلك في اقرب سرعة.

وحول تجربته في قطاع المفروشات قال الحاج المدفع: " بدأ مشواري في المفروشات قبل 30 عاما من خلال العمل في "اسرائيل" مع اشقائه، واستمر ذلك حتى العام 1992 حيث افتتح مشغل متواضع في مخيم عسكر لصناعة الكنبات، ليكون اول مختص بكنبات النفخ في بنابلس واضحى ينتج هذا القطاع بعدما كنا مستوردين له من اسرائيل".

ونوه الى ان هذا المشغل خرج اجيال من المختصين و"الصنايعية" في مجال المفروشات والكنبيات خاصة كنبات النفخ واخترقت الاسواق الاسرائيلية وتحولت من مستورد الى مصدر لها. وشركة المدفع التي يعمل بها حاليا نحو 30 عاملات مختصة الان بالكنبات المفروشة والاقمشة والجلود، كما تعد من كبار مستوردي الاقمشة من تركيا والصين، فيما تصدر اكثر من 90 بالمائة من انتاجها الى الاسواق الاسرائيلية.

وقال الحاج المدفع ان الخطة المستقبلية للشركة اقامة مصنع في منطقة صناعية تقام على مساحة جيدة من الارض، والبدء بخط انتاج يوفر انتاجا للسوق المحلي والاسرائيلي والتخطيط لاختراق الاسواق العربية والدولية مستقبلا. منوها الى ان مشغله الحالي ينتج باليوم 20 طقما من الكنبات باليوم، في حين ان التوسعة المستقبلية ستضاعف الكمية واكثر من اجل التصدير للخارج.

واشاد بالتعاون بين اصحاب مهنة المفروشات في نابلس من خلال لجنة مشتركة انبثقت خلال معارض ربيع الاثاث وغيره، والتنسيق في طرح المشاكل والقضايا والمطالبات اضافة الى المشاركة في المعارض المشتركة.

وحول مميزات الانتاج الفلسطيني مقارنة بالمستورد من الصين على سبيل المثال قال: ان الميزة تكمن في الجودة العالية في الاسفنج والقماش والضمانة والخشب. مما جعلها تتفوق في المنتوج.

وللحاج المدفع ميدان اخر حقق فيها بصمة نجاح وهي قطاع الحج والعمرة حيث  كان وكيلا لتسكين الحجاج والمعتمرين لسنوات. واشرف على سفر الاف الحجاج.