اعلن القائمون على "حملة باقون ما بقي الزعتر والزيتون " انتهاء المرحلة الاولى والتي تضمنت مساعدة المزارعين في قطف الزيتون وقد شملت هذه المرحلة والتي بدات في الاول من شهر تشرين اول 10 قرى وبلدات مثل عصيره وبورين وسالم وتوسعت لتشمل قرية صفا في محافظة رام الله وبيت سكاريا وعين العصافير في محافظة بيت لحم وديراستيا في سلفيت وشويكة في طولكرم وكان اخرها في قرى شمال غرب القدس وتحديدا قريتي بيت اجزا و الجيب. وقال وائل الفقيه من المنتدى التنويري ومنسق الحملة ان الحملة انطلقت قبل 10 سنوات بمبادرة من المنتدى التنويري، وشدد على ان الحملة تميزت هذا العام بالاعتماد على الجهد الفلسطيني في ظل غياب المتضامنين الدوليين قسرا بسبب جائحه الكورونا وقال ان الحمله استفطبت هذا العام العديد من المؤسسات والمجموعات الشبابيه الفلسطينيه وتوسعت لتشمل العديد من المناطق والمحافظات وخاصة في الاراضي المحاذيه للجدار او البوابات التي يتم منع المزارع الوصول اليها او التي تتعرض لاعتداءات متكرره من المستوطنين، وقال الفقيه ان المرحلة الثانيه تتوزع ما بين حراثة الاراضي وزراعة اشتال الزعتر واشتال الزيتون كما في السنوات السابقه والتي تتم دعما للتعاونيات وخاصة التعاونيات النسويه حيث يتم دعم كل تعاونيه باستصلاح دونم ارض وزراعته بالزعتر، وهذا ما من شانه ان يشكل اقتصاد بيتي امام التراجع والانهيار الاقتصادي الواضح –اضافة الى تعزيز التنميه الاقتصاديه القائمه على الحمايه الشعبيه. ومن جهته رامي مسعد من ملتقى الشراكه الشبابي تحدث عن الملتقى وتوجهاته في تشجيع الشباب للعودة للارض وتشكيل التعاونيات الشبابية كنمط اقتصادي بديل، وجاءت حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" استمرار لعمل الملتقى واستكمل لحملته التي اطلقها بدايه هذا العام بدعم صغار المزارعين والتعاونيات الشبابية من خلال تنظيم عدة ايام تسويقية في كافة المحافظات لتسويق منتوجات المزارعين والتعاونيات الشبابية. يذكر ان ملتقى الشراكة الشبابي يقوده مجموعة من المراكز واللجان الشبابية والطلابية الفاعلة على المستوى الوطني ويحتضنه مركز الفن الشعبي ومركز العمل التنموي - معا.