قالت المحللة الإسرائيلية "نوعا لنداو" في مقال لها عبر صحيفة "هآرتس" العبرية، إن فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية هو جيد من أجل مستقبل اللعبة الديموقراطية في العالم ولذلك يجب أن يكون جيداً بالنسبة لـ"إسرائيل" أيضًا.
وأضافت "لنداو"، أنه من الصعب القول على رئيس الولايات المتحدة الجديد إنه غير جيد بالنسبة لـ"إسرائيل"، فبايدن قد لا يقوم بالخروج بتصريحات ضخمة مثل ترمب مثل الاعتراف بالمستوطنات ووقف الدعم للسلطة الفلسطينية، ولكنه أيضاً لن يقوم بخطوات مضادة كبيرة.
وأشارت في مقالها، إلى أن بايدن لا يتوقف عن التذكير بلقائه بـ"جولدا مائير" رئيس وزراء الاحتلال سابقاً.
وبحسب المحللة الإسرائيلية، فإنّ القضية الفلسطينية لن تكون على رأس سلم الأولويات بالنسبة لإدارة بايدن، ولذلك لا يوجد أي سبب يدفع هذه الإدارة لتعطيل انفاقيات التطبيع بين الاحتلال ودول الخليج.
وترى أن بايدن قد لا يقوم بدعم توسعة الاستيطان، ورغم هذا فإن الاستيطان لم يتوقف عن التوسع خلال السنوات الماضية على مدار كافة الرؤوساء الأمريكيين السابقين حتى وإن كانوا يرفضونه.
وأكدت على أن بايدن ونائبته سيدعمان حل الدولتين، ومن الصعب التصديق بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستجبر الطرفين على التوصل لاتفاق، ولكن هذه الإدارة ستعطي مزيداً من الهواء للسلطة الفلسطينية من أجل التنفس، وهذا قد يسمح باستئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ولفتت إلى أن السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة لن تُغلق، ولكن سيجري افتتاح القنصلية الأمريكية مجدداً لخدمة الفلسطينيين وسيجري إعادة فتح بعثة للسلطة الفلسطينية بواشنطن.
نقلاً عن شبكة القدس الاخبارية