قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن طهران لا تغير موافقها وسياساتها بناءً على تبدُّل الإدارة الأمريكية.
وأكد زاده رفض بلاده إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
ويسمح الاتفاق الذي وقع بين طهران والدول الست الكبرى، الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، في يوليو/تموز 2015 لإيران بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وقبولها زيارة مواقعها النووية، ويأتي استكمالا لاتفاق لوزان.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثامن من مايو/أيار 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.