بدأ الجيش الإسرائيلي مؤخرًا تدريب جنود وحداته المختارة على التدريبات القتالية الجسدية على طريقة القتال "الجيو-جيتسو البرازيلية"، الأمر الذي يمنحهم المزيد من الوسائل للتأقلم مع التهديدات دون سلاح.
وقال موقع "والا" العبري الأحد إنه بإمكان كل جندي استغلال قوته الجسدية لهزيمة خصمه.
وأضاف الموقع أن هذه التدريبات تأتي بعد وقوع عدة مواجهات فردية مع خصوم وجهاً لوجه مع حصول خلل في سلاح الجنود كما حدث في صيف 2007 على حدود غزة؛ فقد واجه أحد ضباط الجيش "نيتاي عوكشي" فلسطينيين عن بعد عدة أمتار وبدأ بإطلاق النار صوب أحدهم لكن تعطل سلاحه فجأة.
واضطر الجندي لمقاومة الفلسطيني بيديه حيث ألقى عليه الفلسطيني قنبلة يدوية مما أدى إلى إصابته وواصل مواجهة الفلسطيني بيديه حتى وصل باقي أفراد الوحدة وقتلوا الشاب الفلسطيني.
يضاف إلى تلك الحادثة حادثة سفينة مرمرة التركية عام 2010 حيث واجه جنود وحدة الكومندوز البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي العشرات من النشطاء الأتراك والمتضامنين؛ حيث اعتدوا عليهم وأخذوا جزءًا منهم رهائن قبل أن يبادر الجيش بإطلاق النار وقتل عدد من النشطاء الأتراك.
وذكر الموقع أن أبرز الوحدات المنخرطة في هذه التدريبات هي وحدة المستعربين "دوفدفان" ووحدة الكوماندوز البحرية وبعض ضباط وعناصر الشاباك حيث يتم تدريبهم على سرعة تسديد الضربات على الخصم والتخلص من الهجمات الجسدية كمحاولة الإسقاط على الأرض أو السحب أو الركل وما شابه.
