أفاد نادي الأسير بأن الوضع الصحي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي هو الأسوأ منذ بداية الاحتلال، مؤكدًا أن إدارة السجون تتفنن بسن قوانين وأساليب اجرامية لقتل الأسرى داخل زنازينهم.
وتطرق النادي في بيان السبت إلى أوضاع الأسرى داخل السجون، مشيرًا إلى عدم وجود طبيب أخصائي في السجن، والموجود فقط هو طبيب عام، وهذا الطبيب لا يعطي أي علاج سوى المسكنات، وأحيانًا يعطي ذوي الحالات المرضية الحرجة أقراصًا منومة ليبقوا نائمين، ولا يزعجونه بآلامهم.
وأوضح أن عملية الفحص الطبي داخل السجن تجري من خلف شيك حديدي يفصل بين الأسير المريض والطبيب، وهذه الطريقة الشاذة في المعاينة الطبية والمخالفة لكافة القوانين والأنظمة والأصول الصادرة عن نقابات الأطباء والتي لا تمكن الطبيب من تشخيص الحالة كما ينبغي فلا يستطيع الطبيب مثلًا قياس نبضات قلبه أو ما شابه، وفي حال اشتكى المريض مثلًا من ألم في بطنه يطلب منه الطبيب الكشف عن بطنه من بعيد.
وأضاف أن "الأسرى وصفوا العيادة الطبية بأنها عيادة صورية وجدت فقط لإشهاد المؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة الصليب الأحمر على وجودها لا أكثر".