قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن مجموعة العشرين ضخت ما يزيد عن 11 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي؛ لدعم الشركات وحماية سبل عيش الأفراد، وهو إسهام غير مسبوق.
وأضاف خلال كلمته بالقمة أنه "تم توفير أكثر من 300 مليار دولار من خلال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنوك التنمية التي تعمل مع مجموعة العشرين لمساعدة البلدان الناشئة والمنخفضة الدخل".
وبين أنه جرى توفير ما يزيد عن 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على البلدان الأكثر عرضة للخطر.
ولفت إلى أن السعودية اقترحت على المجموعة مبادرة تساهم في "الوصول إلى أدوات التصدي للجوائح".
وأكد أن ذلك لتحقيق ثلاثة أهداف هي تشجيع البحث والتطوير والتوزيع للأدوات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لجميع الأمراض المعدية، وتشجيع وتسهيل التمويل الدولي للتأهب للجوائح العالمية، وكذلك دعم تدريب المختصين في الأوبئة بجميع أنحاء العالم.
وأكد أن المملكة ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، بمجرد توفرها.
وأشار إلى أن تولي المملكة رئاسة القمة كان "شرفا حقيقيا خلال هذا العام الصعب"، مضيفا أن السعودية كانت تأمل بأن تنعقد هذه القمة حضوريا في العاصمة.