memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
كتابة الباحث زياد الشولي
" هكذا يقول الرب الهك . ملك اسرائيل وفاد به رب الجنود
ويقف الاجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم ، اما انتم فتدعون كهيئة الرب ، تأكلون ثروة الامم وعلى مجدهم تتآمرون". الكتاب المقدس . سفر اشعيا 61/5.
" واما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا ، فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرمها تحريما" , تثنية 20/16.
" ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفل ورضيعا ، بقر وغنما جملا وحمارا " الكتاب المقدس سفر صموئيل الاول 15/ب.
على أثر فوز حز الليكود في الانتخابات الإسرائيلية في 18/7/1977 رد زعيم حزب الليكود مناحيم بيغن رداعلى سؤال يستقبل الاراضي العربية المحتلة بقوله " انها ارض محررة ، فالمرء لا يحتل ارض بلادي " واضاف انها ارض بلاده ان فلسطين هي ارض اسرائيل .
ان وعد الاستملاك الالهي لأرض فلسطين قائم في العهد القديم (التوراة والعهد القديم هو الجزء الأول من الكتاب المقدس، والجزء الثاني من الكتاب الانجيل حيث ان الاخوة المسيحيين قبل ان يقرأ الانجيل عليه قراءة التوراة فيترسخ في اذهانهم وتجذر في افكارهم ، والعهد القديم يتحدث ميثولوجيا وخرافة عن بني " اسرائيل" وهو ينم عن خرافة اساطير ويشير الى معالم الحياة لهذا التاريخ هي قبيلة، وبدائية وحتى ان " نصوصه الدينية" مليئة بالوحشية وارتكاب المجازر ضد الشعوب ومليء بالحقد والعنصرية حتى جرائمهم ضد الشعوب وخاض الكنعانيون والفلسطينيين مشاهدة .
هذا النهوض . وطبقوا كرههم وحقدهم وارتكاب المجازر والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في ارض فلسطين في العصرالحديث ومعركة غزة المقاومة والشعب المقاوم شاهد من شواهد التاريخ على جرائمهم.
ونجد ايضا في كتاباتهم التوراة – انغلاق على الذات – جيتوهات مغلقة احياء مغلقة وانانية بغيضة وعنصرية شوفينية , وشراهتهم لاغتصاب الارض الفلسطينية تحت شعار بناء المستوطنات – دواعي امنية – طرق التفافية - ... الخ . وخاصة في الوقت الحاضر.
واعني بعد هذه المقدمة تمثلت دعوات الصهيونية التي اخترقت عقول ونفوس المسيحيين بقعل قرائتهم للعهد القديم . اي ان الجذور الدينية في عقولهم انه يجب تجميع اليهود واقامة دولة لهم في فلسطين ، وعلينا في هذه الدراسة كشف الزيف من خلال كتاباتهم.
الصك الالهي والتبرير الزائف من الحركة الصهيونية في احتلال الارض الفلسطينية :
ولدت في اتون قضية وهي قضية فلسطين ، وشرد الشع بمن الارض التي يعيش عليها من آلاف السنين .
وعشنا في اتون من العهر الفكري والاجتماعي والسياسي الكثير من التفسيرات الغير قابلة للنقاش لكثرة المرجعيات والبيئات ، والكثير من التفسيرات الخاطئة للمشكلة للقضية الفلسطينية .
هذه القضية جعلتنا نتسائل ونتألم لهذا الاقتلاع للشعب الفلسطيني من قبل الحركة الصهيونية مع العلم ان هذا الشعب متجذرا منغرسا في ترابها كانغراس الزيتون بها .
والصهاينة يتحدثون هذه الارض لنا ؟؟
وان الله وعدنا بها وان هذه الارض ارض الاجداد وعدنا بها الله .
فإذا هنا مشكلة – ان الله وعدهم بها ، والمقصود بالله هو (يهوه) – رب اليهود وعد شعبه بهذه الارض والصهيونية تستمد فكرها وعقيدتها الدينية من التوراة
يقول يهوه لابراهيم مالا على ذلك :
لااقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا لأكون الها لك ولنسلك من بعدك واعطي لك ولنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا واكون لهم الههم "سفر التكوين 17:70" العهد القديم .
وقوله لموسى " اتخذتم لي شعبا واكون لكم الها.. وادخلكم الى ارض فلسطين لذا رفعت يدي (مقسما9 ان اعطيكم اياها ميراثا . سفر الخروج 6:7.
ان الارض الفلسطينية لفظتهم خارج تخومها وستلفظهم في عصرنا الحديث والتاريخ العنصري الالوهي (يهوه) سيذهب الى النسيان . وهنا سأعطي شواهدا وفقرات يهوية يبرروا ان ارض كنعان لهم.
وان كنعان موجود منذ القدم في هذه الارض وهناك اجماع ان الكنعانيين اصليون في وطنهم ، ويذهب المؤرخ اوتو ايسفيلد انهم من البادية العربية الذي يعتقد انهم قدموا منها قبل ثلاثة آلاف سنة ويقول المؤرخ فيلون الجبيلر انهم اصليون في موظنهم وان بلادهم هي مصدرالناس والالهة والثقافة الانسانية كلها، وهذا المجال واسع يريد بحثا واستقصاء معمقا ولكن البحث الاركيولوجي والعلم الاثاري.
التنقيب ثبت ان بعض المدن القديمة كأريحا – بيت شان - ومجدو واورشاليم وجبيل واوغاريت كلها مدنكنعانية فينيقية .
تسبق التاريخ تعود الى ما قبل الالف السابعة للميلاد.
وهذا دليل من كثرة ادلة ان هذه ارض الاسراء والمعراج وارض المحشر والمنصر كما جاء في قرآننا العظيم .
فنعود لبحثنا ودراستنا في عملية اخضاع النصوص المقدسة في التوراة للنقد المنهجي والموضوعي وللمحاكمة .
سؤال يتوارد في اذهان الباحثين والمفكرين للربط بين التوراة والانجيل ومن فرض هذا الكتاب المقدس . العهد القديم .
ان مقارنة العهد القديم بالنصوص المكتشفة في بلاد ما بين النهرين ومصر وسوريا يؤدي الىنتائج مذهلة .
· ان معظم ما ورد في العهد القديم من شرائح ومزامير وامثال واناشيد وقصص واساطير لها جذور واصول قديمة وجدت مدونات بابل وآشور وسومر وكنعان ومصر واوغاريت السورية .
· الغريب ان ترى المسيحيون يقدسون هذه النصوص وهذه الاساطير في عصر التكنولوجيا .
· كتاب العهد القديم ان فلسطين هي ارض الفلسطينيين قبل مجيء ابراهيم اليها وهذا الكتاب يسميها ارض غربته .
· لماذا تريد اسرائيل العودة الى (عادت بالقوة) مع العلم ان حكم العبرانيون سوى ثمان وسبعون سنة.
· ان العبرانيون لم يخلفو ارض فلسطين وكل ارض دخلوها الى القتل والتدمير والخراب وهذه النصوص نورانية تثبت ذلك .
· " هكذ ايقول الرب ملك اسرائيل وفادريه رب الجنود ويقث الاحانب ويرعون غنمكم ويكون تائهون ثروةالامم وعلى مجدهم تتآمرون – العهد القديم سفر اشعيا 61/5.
" واما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرمها تحريما . تثنية 20/16.
ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملاوحمارا
يقول مناحيم بيغن بعد فوزه في انتخابات 18/5/1977 بعد سؤاله عن مستقبل الاراضي العربية الفلسططينية المحتلة بقوله " انها ارض مستقبل الاراضي العربية الفلسطينية المحتلة بقوله " انها ارض محررة، فالمرء لا يحتل ارض بلاده .
والعوده على الوضع النصوص التوراتية للبحث والاستقصاء الموضوعي فوثيقة استملاك الأرض الفلسطينية تعود في جذورها لكتاب العهد القديم الذي هو يشكل الجزء الأول عند المسيحيين في الكتاب المقدس، وهنا وهنا تجذرت في العقل المسيحي جذور الصهينة .
العهد القديم هو تاريخ بني اسرائيل منسجما بأساطيره وميثيولوجياته يطو في بين دفتيه معالم حياة قبلية – بدائية ونصوصية ( المقدسة) تقنص وحشية وعنصرية وحقدا وكراهية خطوط هي ككحياة سياسية لمملكة ارضه ؟؟ هذه الجذور تدل على انغلاق على الذات انعزال عن العالم تفيض بأنانية مقتضبة – عنصرية حاقدة واختقار لشعوب الارض (الغويم 9 الاغيار مليئة بشراهية الاستملاك الارض واغتصابها بروح عنصرية س احلالية ابادة ثقافية كأسيادهم الامريكان، في ابادة ثقافة الهنود الحمر واستملاك للارض بالاغتصاب لأن امريكا لجذورها ثقافية صهيومسيحية حيث ان الرعيل الاول المهاجر الىامريكا ما يسمى الاصلاح الديني الذي قام به مارتن لوثر حيث اطلقوا على ارض الهنود الحمر ارض الميعاد ؟؟ وهذا ليس سمستغربا ان يكون بين الصهيونية اليهود وامريكا زواج كاثوليكي لا ينقصم عراه تحت ضجة المصالح فقط لكن هذا الزواج تربط عراه فكر متصهين حاقد انعزالي وفكر اقضائي.
المحاكمة للنصوص الدينية التوراتية
فلنعد لوضع النصوص الدينية للتمحيص والنقد الموضوعي لها، نحن في مجتمعات سوريا الطبيعية وشعوب العالم الغربي نتسائل لماذا شرد الشعب الفلسطين .
لماذا اقتلع مع العلم انه عاش على هذه الأرض منذ الاف السنين مع العلم ان هذه المجموعات اقتلعت نفسها من اوطان كانوا يعيشون بين ظهرانيها وهم بقايا دولة الخرز اليهودية في متوسط بين اوروبا واسيا الفلسطيني له قضية متجذرة منذ آلاف السنين والنصوص الدينية التوراتية . واعطت اليهود جذورا تميتوهانية (الانعزال عن الامم الاخرى الذين عاشوا بين ظهرانيهم وعدم الاندماج لأأنها غرست وتشرنقت في عقولهم ان لهم ارضا وهي ارض الميعاد؟؟ وكذلك سعاشت في فكر الحركة البروتستنتية ان ارض فلسطين لهم. وانهم ايضا لتنفيذ وعد الله يهوه رب اليهود (ان ارض فلسطين لهم وان الله وعدهم بها اذن الله هو القضية.
ان مفهوم الالوهية وتاريخ الله (يهوه) هو تاريخ الثقافة الذي يستحق الدراسة ان الحركة الصهيونية هي ايديولوجية عنصرية احلالية استملاكية وانبثقت في عهد الاستعمار والامبريالية الأوروبية تاريخا لكن هي في جوهرها عقيدة دينية تستمد جذورها الفكرية من التوراة اليهودية – التي تنص على ان رب اليهود الخاص بهم "يهوه" وعد بني اسرائيل ان فلسطين ارض لهم ارض ابدية وخصهم بها ميراثا وهذا لا يقوم ولا يستوي الا من خلال احلالهم وطرد مجتمعاتها البشرية الانساننية المتمثلة بأهل الارض واصحابها الكنعانيين وابادتهم كما امرهم رب " يهوه" رب الدمار والخراب وكما يحصل في غزة هاشم من ابادة للشجر والحجر والبشر هي ابادة جماعية والايغال في القتل بإسلوب بربري عنصري ، ونتنياهو يقوم بما امره الرب " يهوه" وكما تأمره التوراة . وهنا اديل من توراتهم التي تقول ابرام اي " ابراهيم " في موروثنا الديني " انها لك ولنسلك من بعدك .. ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا واكون الههم .
سفر التكوين 17:7.
وقوله لموسى ايضا اتخذتكم لي .. شعبا واكون لهم الها . وادخلكم لأرض فلسطين التي رفعت يدي مقسما ان اعطيكم اياها ميراثا . سفر الخروج 6:7.
ان فلسطين لفظت اليهود خارد تخومها منكتاب سقوط الامبراطورية الاسرائيلية ووثيقة الصهيونية في العهد القديم (جورجي كنعان . ظل الاه يهوه بعدهم بإعادة سهذه الارض لهم بقوله – ها انذا اخلص شعبي منارض المشرق ومن ارض مغرب الشمس واتي بهم فيسكنون في وسط اورشليم – ويكونون لي شعبا وانا اكون سلهم الها سفر زكريا 8:\
وقال ايضا " واجعل عيني عليه – وارجعهم الىهذه الارض وابنيهم ولا اهديهم واغرسهم ولا اقلعهم واعطيهم قلبا ليعرفونني اني انا يهوه فيكونوا الى شعبا وانا اكون لهم الها سفرا آراميا .
هذه النصوص توراتية ونصوص مقدسة علينا ان نخضعها للنقد الموضوعي والمحاكمة .
ان هذه النصوص هي السبب الرئيس في اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه وتشريده في اصقاع الارض.
علينا ان نقرأ التوراة كشعب فلسطين خاصة والعربي عامة لنستطيع ان نفهم عدونا من خلال تراثه الديني والذي يطبقه علينا من قتل وابادة ثقافية وبشرية واحلالية ومحاولة استدخال كل من ينتقد اليهود يهتم باللا انسانية فيهود اليهوديسوا سامييين وانماهم من دول شرق اوروبا ومن بقايا دولة الخرز وليسوا هم العبرانيون التي اقيمت دولتهم في فلسطين والتي دامت ثمان وسبعون سنة ، وتم اخراجهم من فلسطين في زمن تيطي الروماني . ولتعد الى موضوعنا المهم والاساس هل يعقل ان يكون الدين وثيقة لاحتلال الارض والغاء الوطن – اي دين هذا وهذا دين عنصري شوفيني الذي يتحدث ان لهم اله خاص بهم !! وهذا لماذا اراد الله على اعتبار ان يهوه هو الله . وان يعكي ابراهيم ارض غرتيه اي ان هذه ليست له لما يقول ارض غريبة وانما استحضارهم واستدخالهم واحلالهم في ارض ليست لهم.
ولنسأل انفسنا سؤالا .. لماذا اراد بأن تأخذ اسرتئيل ارض فلسطين ؟ كما يشرح اي واعظ بروتستانتي ولماذا حدد صاحب المكتبة العقاري (الله ) (يهوه) اعطاء ارض فلسطين لبني اسرائيل ويستزاد الافاق في زماننا المعاصر.
لماذا يكو نالجماعة معينة – او تجمع بشري لهم نصوصهم الديني تمس وجود الاخرين بأرضهم لحقوقهم وبتراثهم ، ولماذا السكوت الرأي العام الدولي على حقوق الانسان الفلسطيني في ارض وحق تقرير المصير على ارضه واحلال الصهاينة لحالهم ؟ هذه النصوص التوراتية المقدمة (الله ) على اعتبار ان يهوه هو الله " يقيم عهدا مع جماعة معينة ويغفلها عن الآخرين . وهذاالاله يعطي ابراهيم ارض غريبة ويتخذ هؤلاء شذاف الآفاق العابر" شعبا ويعطيهم ارض كنعان وارض فلسطين لهم.
اذن الحركة الصهيونية والكيان الاسرائيلي المغتصب للأرض التي تستمد مسوغاتها العقائجية من هذه النصوص التوراتية ولا احد يقترب لها وينتقدها مع العلم ان الرأي العام الغربي مأخوذا بها ويعتبرها من مسوغاته الفكرية من العهد القديم (التوراة ) الذي يقرأها قبل ان يقرأ الانجيل ؟؟ لماذا وهذا العالم العربي يعتبرها مستندات شرعية صكوك تمليك – تبرر سرقة الارض والغاء وطن – ومحو مجتمع صاحب الارض والوطن اسما وتاريخا وحضارة والذي ترافقت معه عملية ابادة وبطش واقتلاع واحلال وقهر وتشريد ولقد استعملت هذه كعقيدة اختيار الله يختار شعبه من دون الامم ؟؟
يقول كرمويل اوليفر كروميل قائد الثورة الانجليزية ضد الملكية 1599 – 1658 ان الله هو رجل انجليزي. ويقول المؤخ الانجليزي هاري كلفرول بورتر .
"كان لدى الانجليز وهم يبنون اسرائيل الجديدة – اميركا- هوس بكنعنة السكان الاصليين المنذورين للابادة " اي الهنود الحمر سكان الميركا الاصليين .
وهنا اريد ان اشير ان المسوغات الفكرية التوراتية اخذ بها الانجلو ساكسون البروتستانت حول الارض الجدية وان الله وعدهم بهذه الارض الجديدة اميركا وان الله وعدهم بهذه الارض . حيث اعتبروا ان الهنود الحمر سكان اميركا الاصليين بكنعنة فراسهم من الهنود الحمر والكثير من كتب الدارسي نالى هوس هؤلاء (الزنابير) الانجلوساكسون البروتستانت وهم يبنون اسرائيل الله الجديد (في العالم الجدية بكنعنة السكان الاصليين المنذورين للإبادة باعتقاد هؤلاء انهم شعب الله المختار حيث ان لصياغة الفكر من هؤلاء الزنابير هي نصوص توراتية لأنهم صهيومسيحية زانهم الاسرائيليون حقا والكنعنة في سياقها العبري واستعارتها الانجليزية هي من اشكال (عقيدة الاختيار) .
كما يعبر مايسون لورنس بأحلى تعبير في كتابه "لغة كنعان الاستعارة والرمز في انجلترا الجديدة " وهذا ما تقصاه المؤرخ ريتشارد درينون في كل مرحلة التاريخ الانغلو امريكي بكنعنة الزنابير لضحاياهم وتجلت في كل الحروب التي خاضتها امريكا من مذبحة جيمستاون 1907
· الزنابيرwasps يطلق ويتداول في امريكا للبيض الالكلساكسون البروتستانت حتى مذابحهم في ماي لاي في فيتنام وفي العراق وافغانستان وفي هيوشيما وناجازالي وفي فلسطين من خلال دعمهم الكامل بالسلاح الامريكي في قتل اطفال فلسطين والمذابح كفرقاسم ومدرسة بحر البقر ومذبحة قانا وغيرها الكثير .
وان اشير الى هذا الاسقاطات التاريخية حتى يعلم القارىء العربي الترابط التاريخي بين المذابح الاستعمار الامريكي والغربي والاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي في ارض فلسطين بشكل خاص وفي بلاج العروبة بشكل عام لأن المسوغات الفكرية نابعة من النصوص التوراتية التي تنص الكراهية والحقد والعنصرية والقتل والدمار. التي يمتاز بها الاله الخاص لبني اسرائيل (يهوه).
فلنعد لتلك النصوص التوراتية المقدسة – حيث ان الصهينية المتجسدة في دولة " اسرائيل" ليست وليدة لوعد بلفور كما يتشرق الدارسون والمؤرخون وانما هي وليدة الوعد الاول المتمثل بوعد "الله " لابراهيم في القرن الثامن عشر قبل الميلاد وليست صتيعة هرتزل الذي جمع شتات اليهود في مؤتمر بال سنة 1897م بل هي صنيعة موسى بني الصهيونية الاول في حدود القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، لقد تذرعت الصهيونية بوسائل كثيرة للسيطرة على الارض الفلسطينية وندعوا في ايجاد الذرائع والمسوغات النصية (اي نصوص) للولوج الى عقول الناس والعمل على غسل الادمغة وخصي ذهني للعقول الغربية والامريكية .
من هنا قامت بتجنيد حكومات واقوام اوروبية وامريكية لجمع قواها لخدمة الصهيونية وكان من اهم الذرائع الدينية التي توسلوا بها قضيتان هما :
01 ادعاؤهم انهم شعب الله المختار
02 وان فلسطين ارض الميعاج التي خصهم بها " الله" يهوه – يعني الاله الخاص لبني اسرائيل متمثلا بالعهد بينه وبين آبائهم الاولين .
ان هاتين القضيتين ظلتا تؤلفان جوهر ايمان اليهودي تمده بالطاقة البناءة والطافحة والشاحن لحيويته ونشاطه .
وهاتين القضيتين الايمان بالوعد الالهي والشعب المختار عملتا بشكل كامل بتشرنق وانعزال اليهودي في جيتوهات خاصة به على الرغم من مظاهر اندماجه في الشعوب التي كان يعيش بين ظهرانيها وهذا الانعزال عمل على الاحتفاظ بسماته اليهودية المميزة وعمل على الحفاظ على ذاتيته الخاصة عبر القرون التي عاش بها وظلت ادمغتهم مشحونة بمثالوجيا انهم شعب الله المختار وان هذه الارض الفلسطينية لهم متناغمة بوعد الاله "يهوه" ان هذه الارض لهم ميراثا؟؟
ان تجذر مقولة وشعارات اليهود شعب الله المختار وان ارض فلسطين الارض الموعودة حيث ان اله وعدهم بها "يهو" وان الله وعد نسل يعقوب - اسرائيل- من النيل الى الفرات .
ان الصهيونية اخذت بهذين المسألتين – الوعد الالهي – وفكرة الشعب المختار .
وأخذتهم على اساس انهما مسلمتين وشكلت الركائز الايديولوجية للصهيونية السياسية ولتسوق هنا امثلة ليست للحصر وانما للتعميم بذلك.
فمثلا الحاخام الصربي القلعي 1798-1878 دعا الى عودة اليهود الى ارض الميعاد حيث سطره لكراسي عنوانه " اسمعي يا اسرائيل ، وعام 1943 نشر كراسا اخر واسماه " الخلاص الثالث" .
اشار فيه ان " شعب اسرائيل" ان يعود الى أرض ميراث آبائه – لاستلام " الأمر الإلهي " ولقد تنبأ بذلك اي العودة جميع الانبياء.
ولقد تحدث بذلك الحاخام البولوني صموئيل موهيليفر 1824-1898 من خلال رسالة بعثها في آخر ايامه لمؤتمر بال 1897 ناشد من خلالها المؤتمرين اعتماد التوراة كأساس لحركة الاحياء اليهودي في ارض الميعاد .
والمفكر الفرنسي اليهودي ادمون فليغ 1874-1936 وضع كتابه " ارض الميعاد" 1931.
وكذلك المفكر الالماني اليهودي هوراس كالهن 1882-1947 وضع كتابا اسماه " الصهيونية والسياسة العالمية" قال فيه.
" ان الصهيونية هي التعبير لمجهود الشعب اليهودي في تحقيق الوعد بأرض المياد .
ومنهم ايضا مارتن بوبر ولد في فيينا 1878 هاجر الىفلسطين عام 1938 الذين كان يؤكد في مقالاته " ان اسرائيل قامت من خلال العهد مع آله بني اسرائيل"
ويؤكد ايضا جابوتنسكي في كل مناسبة مقولته اللازمة في كل مناسبة ومقولته اللازمة .
"ان للشعب اليهودي حقا تاريخيا لا يقبل الجدل في ارض اسرائيل بحسب وعدا له اسرائيل "
نرى هنا ان الصهيونية السياسية بعد ولادتها في مؤتمر بال حيث ادرك القادة الصهاينة ان اقتران فلسطين بنصوص دينية توراتية ساعدتهم على جذب اليهود الى الحركة الصهيونية فكان بناء على جذب اليهود الى الحركة الصهيونية فكان بناء دعوتهم على العقيدة الدينية التي هي راسخة في صدور كل يهودي وكل مسيحي ثم استنادهم على الدين وتفسيراته في كل ما يتعلق بكيانهم القومي وكذلك اتجاتهم السياسية والإجتماعية.
واعتبروا النصوص الدين التوراتية اساسا في اغتصاب الأرض الفلسطينية، لقد اخذ النصوص التوراتية اساسا لكل محاججة سياسية بشأن " العودة الى اسمتلاك الارض" " ارض الميعاد"
وهرتزل في كتابه " دولة اليهود " 1896 من خلال تلك النصوص غرست وجذرت في ذهنه " ارض الميعاد" تحدث فيه ايضا " الذين لم يفقدوا ايمانهم بأرض الميعاد" وانه سيريهم الطريق الى ارض الميعاد.
وحاييم وايزمان قال امام اللجنة الملكية البريطانية 1937 " ان الله قد وعد اليهود بإعطائهم ارض اسرائيل وهذا ميثاقنا" .
وظل يؤكد على الأساس الذي يرتكز عليه وجودنا وحقنا ان نبني وطننا في ارض اسرائيل وهو حق لنا منذ آلاف السنين حق نشأ من وعد الله لابراهيم كل هذه المقولات عن زعماء الحركة الصهيونية ان حركتهم قامت على عقيدتهم الينية حيث لا يوجد فرق بين اليهودية والصهيونية لأنهم يقمون على نصوص مقدسة توراتية حول الارض الفلسطينية انهما وجهان لعملة واحدة.
ولأسوق ما قاله قادةالحركة الصهيونية من مقولات لهم تعنمد على النص التوراتي، يقول بن غوريون قبل خمسة سنوات من انشاء الكيان الإسرائيلي أمام حشد يهودي في فلسطين قائلا" ان يهود العالم يكونون شعبا واحدا لا وطن له ولا خلاص الا بالعودة الى ارض الميعاد".
وحين تم انشاء الكيان بدأ قادة الكيان الاسرائيلي لم يتوقفوا عن دعوة يهود العالم للعودة الى ارض فلسطين وتسمير دعواتهم في كل العيون " ارض اسرائيل التاريخية " تنتظر عودة اليهود ليستلموا الميراث الرباني الذي وعدهم بها الرب " يهوه " وقالت غولدامائير لقد وجدت هذه البلاد تنفيذا لوعد الرب ومن السخف ان نسأله عن بيانات شرعية ذلك، وهذه المسلمة الربانية اكد عليها ايضا كبير حاخامات اليهود " ان ارض دولة اسرائيل تراث لكل يهودي ، لقدوعد الله بها وذلك لا يحق لأي سلطة دينية او زمنية ان تتخلى عن شبر من هذه الاراضي، واضاف قائلا ان القدس وباقي ارض اسرائيل هي مقدسة لنا وقد وعدنا الله بها ولذلك يحظر على اي يهودي اعادة او مجرد التفكير بإعادة اي جزء من اراضي اجدادنا ، جيروسالم بوست 31/10/1967.
ان هذه النصوص التوراتية ومقولات قادة الحركة الصهيونية المستندين لهذه النصوص بإقامة الكيان لهذه النصوص بإقامة الكيان مشكلا مع اكيانا دينيا متجذرا حتى عند المسيحيين الغربيين فأخذا هذا الكتاب الديني يكبر يكبر وينمو بإنشاء القوميات بالقرن التاسع عشر حتى اصبح كيانا سياسيا ، عملت بريطانيا على زراعه في فلسطين .
والحركة الصهيونية استفادت من الأجواء الإمبريالية العالمية وعرفت ان هناك حاجة الاستعمار الغربي الى قاعدة اقليمية في الشرق الأوسط فصار نوعا من تبادل المصالح بين الصهيونية والاستعمارالغربي حيث نشوء الحركة الصهيونية وعصر الاستعمار فتحالفت معه من اجل تحقيق المصالح المتبادلة.
وهنا يشير وايزمن الى ان بريطانيا في مساعدتهم حيث قال لأن الإنجليز لا سيما اصحاب المدرسة القديمة الموغلين تدينا في العهد القديم واقعين تحت سيطرة النصوص التوراتية التي تنص على عودة اليهود الى فلسطين والكتب الانجليزية قدمت اكبر المساعدات من هذا السرد ان الصهيونية المتجسدة في دولة " اسرائيل" ليست وليدة وعد بلفور كما يظن الكثير والبعض من النخبة المغربة ثقافيا وبعض مزاعم الباحثين والدارسين وانما هي وعد الله يهوه لابراهيم وذريته وموسى ويوشع .