الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
محمد شديد..من مقاعد الدراسة في كلية هشام حجاوي إلى عنصر ديناميكي في منظومة الكلية
تاريخ النشر: الجمعة 27/11/2020 06:55
محمد شديد..من مقاعد الدراسة في كلية هشام حجاوي إلى عنصر ديناميكي في منظومة الكلية
محمد شديد..من مقاعد الدراسة في كلية هشام حجاوي إلى عنصر ديناميكي في منظومة الكلية

تقرير: محمد جودالله – وحدة العلاقات العامّة
في قوانين الحياة ليس شرطاً أن تكون يافعاً وصغيراً لتنال النجاح، الشرط أن تكون جاداً ومثابراً للوصول إليه، فالنجاح يولد صغيراً ثم يكبر مع الأيام إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب.
محمد رشاد شديد، 26 عاماً، خير من يمثل هذا القانون بتجسيده للنجاح في عمرٍ صغير ليخطو برفقته أولى خطوات مشواره، هو خريج كلية هشام حجاوي التكنولوجية وأحد أبنائها البارّين، تخرج من تخصص شبكات الحاسوب والإنترنت عام 2015 كأول على دفعته ليتوج مشواراً جامعياً كان عنوانه التفوق.
بعد نجاحه في امتحان الثانوية العامّة عن الفرع العلمي، اختار شديد دراسة الحاسوب والإنترنت لشغفه بالتخصص منذ الصغر، ليساعده هذا الشغف على التفوق والتميّز بين أقرانه، أما عن سبب اختياره للدراسة في كلية هشام حجاوي فقد قال شديد: "رأيت في التعليم التقني فرصةً أكبر لاكتساب المهارات خصوصاً في مجال كتكنولوجيا المعلومات، كما أن السمعة التي تتميّز بها كلية هشام حجاوي كرائدة في التعليم التقني شجعتني على الالتحاق بها مع إيماني الدائم بأن التعليم التقني سيصبح التوجه الأكبر لدى الطلبة على مستوى العالم".
ونظراً لتفوقه اختارت كلية هشام حجاوي التكنولوجية خريجها الشاب ليكون ضمن طاقم موظفيها، شديد اليوم هو مسؤول وحدة مركز الحاسوب ومنسق الدعم الفني للتعليم الإلكتروني في الكلية، فهو يتولى مسؤولية شبكة الإنترنت في الكلية من صيانة وتطوير، والدعم الفني لجميع أجهزة الموظفين ومختبرات الحاسوب في الكلية، فضلاً عن تقديمه الدعم الفني للمدرسين والطلبة على نظام التعليم الإلكتروني (موودل)، ليصبح عنصراً ديناميكياً مهماً ضمن كادر الكلية.
وعند سؤاله عن حياته الجامعية أشار شديد إلى أنه كان يوازن بين الحياة الدراسية والحياة الاجتماعية مشيراً إلى أنه خرج منها بالعديد من الأصدقاء والزملاء، ناصحاً الطلبة بضرورة الالتزام بالمحاضرات وضرورة المتابعة والمشاركة داخل المحاضرة لأهميتها في ترسيخ المعلومة، مضيفاً " حتى يستطيع الشخص تحقيق أهدافه يجب أن يلتحق بالتخصص الذي يجد نفسه قادراً على الإبداع والتميّز فيه لا أن يلتحق بتخصص يفرضه عليه معدله".
أما عن سوق العمل فقد أكد شديد أن التفوّق والتميّز مفتاحان رئيسيان للحصول على فرصة العمل، موضحاً أن الخريج المتفوق هو الذي يبحث عنه السوق وتطلبه الشركات.
ولأن سقف الطموح عنانه السماء يقول شديد" لدي طموحٌ كبير بالحصول على أكبر قدر ممكن من الخبرة العملية، طموحي أن أفتتح مستقبلاً شركة خاصة في مجال تطوير شبكات الحاسوب والإنترنت في فلسطين لأنه باعتقادي أن التوجه العالمي الحالي والمستقبلي هو لمجال تكنولوجيا المعلومات.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017